أحبتي مررت سريعا متابعا
فإذ بي أسمع نداء الربان الجميل
فكيف لمثلي ألا يلبي الدعوة الكريمة
حان موعد النوم الآن وغدا مساء نلتقي إن شاء الله ....
دمتم بكل خير أيها الأحبة
ابن خاطر
عرض للطباعة
أحبتي مررت سريعا متابعا
فإذ بي أسمع نداء الربان الجميل
فكيف لمثلي ألا يلبي الدعوة الكريمة
حان موعد النوم الآن وغدا مساء نلتقي إن شاء الله ....
دمتم بكل خير أيها الأحبة
ابن خاطر
من فوق الكيوبورد كانت هذه الحروف لعلها ترسم شيئا عن الريف :
الريفُ يجمعنا
هنا في أرضنا
في ريفنا
يبتسمُ قوسُ قزح
فوق جلابيب المرح
وأغصانِ الأمل
بلا مجداف
سافر السندبادُ عبر أوراق الشجر
وابتسامته كانت تطل
"زنابقاً " رقيقةً وفل
في قصة الحب الكبير
كان حرفا أخضر
وعلى شاطئ جدول صغير
ترقرق بالحياة
وجدتها تطل
ضفائرها تتبخترُ
في ثيابٍ قشيبة
وعلى صفحة الماء
ترنيمةٌ تبتسم
وبريقُ عيونها أغنيةُ النوارس
ما أجمل شجرةَ الصفصاف
خيالات القوس المهيب
تغار من جدائلها اللطاف
وفوق الرصيف الجديد ينتظر الفوارس
وأرى فوق الغصنِ
يمامةً تعانق هديل الحمام
هنا كم تغني ! وكم تبتسم !
هنا فوق صفحة النقاء
أرى السندبادَ مبدعا وحارس
يكتبُ في سفرِ الحنين
على وجهِ الحقول
التي سافرتْ طويلا
في ابتسامات الربيع
أغنيةَ الفوارس
كانت الأرضُ قاحلةْ
تشتكي إلى الله
وللهويةِ فاقدة
ذات يوم أخرجوه
من أحضانها
وأبعدوه عن أريجها
وهمسها
يا للذكريات !
يا وجهَ ريفنا الجميل
وبوحنا الأصيل
يا شجرةَ التوت
أيتها الحقولُ الشامخة
وأغنيتي الطاهرة
أراك تغزلين
ثوبك من خيوط الشمس
وابتسامات القمر
ما أجملك يا موطني
يا أرقَّ من بوح الزهر
في كل يوم حيث الأصيل
أهمسُ للحقول
أرددُ في نشيد الجداول
وأوراق الشجر
تراتيلَ المساء وأغنياتِ الحنين
بتنا هنا أيها الربانُ
نركضُ في بيادرنا الجميلة
وخلفنا ألفُ قصيدة تتجمل كل يوم
هنا نرسمُ على وجه الجمال
نقاءَنا ..
حلمَنا ..
دمعَنا ..
فرحَنا ..
حزنَنا ..
هنا كم نلونُ الوجوهَ بماء الوضوء
هنا يا ربانُ
ننسى الآهةَ وسيلا من دموع
هنا أيها الربانُ
ندفن آهاتِنا في حضنِ القمر حينا
وحينا نخبئها في الضلوع
هنا كم نغني للقمر
ما أجمل موطني !
أرى هنا تراتيلا من حنين
تتدثرُ في ثيابٍ من جمال
فلت ذات يوم من جحيم المقصلةْ
وجلادٍ وقنبلةْ
حرقوا الحياةَ والكتب
حاصرونا ...
كبلونا ...
ونثروا فوقنا عناقيد الغضب
ولونوا عيوننا بألوان مزمجرة
زيفوا وريقات الزيتون
ذات يوم أحاطوا الهديلَ
بصوت القنابل
وألفِ مدفع وحشدٍ من قبائل
زوروا الحقائق
زوروا الهوية
لكننا وجدنا شجرة التوت
ترفض في شموخ
كان الحمام يصرخ
والنخيل يهزأ بالمنون
كم كان النخيل شامخ !
اليوم أيها الربان باض الحمامُ
واخضرت الأرضُ
وخرجت من رحمها ألفُ أغنية
للعاشقين الوطن
بات البدرُ يبتسم ابتسامةَ الأمل
والشمسُ تحنو على ديارنا
هنا شجرةَ التوت تمنحنا الأمل
والنخيلَ يعلمنا على شعاع الشمس
كيف يكون الحرُّ حرا لا يُذل
وكيف يكون الغصنُ
والزهر
والصفصاف
عبيرا من كلم
يا نورسا حط على شواطئ حبنا رقة وغزل
ويا حلما تورد فوق خدودنا
إنا هنا نغني للحياة
نغني للحياة
بقلم ابن خاطر
تكملة السؤال في إيجاز :
نورس يعشق السفر في مساحات الأمل ينثر فوق جدار المجرة بعضا من تراتيل صلاة وشيئا من حنين القلب وألف قصيدة تمردت على سنوات العجاف ..
ابن خاطر
مسااااااااااااء جميل!!
لا يزال الريف يرفض التقلبات ..
ويسكن على زواية الواقع ..
تلك الحضارة ..
وتلك الطبيعة ..
وتلك المناظر التي تسكن انفاس العيون ..
ابن الخاطر ....................... قد أرحت الخاطر !!
انتظرنا قريبا ربما يكون لنا في جعبتنا سؤال ........ بأسمك!!
همى الروح ............ المايك عندك !!
مساء الجمال الناهض ها هنا ..
أختال بعباءتي في نبضنا الغالي ..
لـ تقع قرعتي هذه المرة على ..
" بركان الغضب " ..!!
أودُّ أن أبوح بسري الصغير
والبركان يتحدى حرفي الآن ..
لـ يبتلعني هناك .. حبيسة بركان
غاضب من جهلي .. غاضب من بلاهتي ..
يشكلني كيف شاء .. أنه يكوّن تاريخي من جديد!!
كيف لي الرجوع إلى روحي التعبة ؟
كيف لي الخروج من فوهة بركانكَ ؟
يا بركان الغضب..؟!!
أنتظر إجابتكَ لاخراجي من هناك ..
لا تتأخر يا بركان .. هي ثلاثة ايام
محسوبة من أعمارنا..!!
وتقبل تقديري ..
وتتوالى الأيام وأنا في بطن ذاك البركان ..
أستجدي البرّد .. مللتُ الحر وأشواقه ..!
أهذي .. لأخاطب أمهات اللغات ..
لأقف في وسط بركاني .. أتمعن الغيمات..!
وكان الهطول .. وكان الحديث مع تلك اللغة السامية !
هي لغة الماء والسماء ..!
من لي سواك يا سيدي .. الإبراهيمي ..!
بـ ترجمة تلك اللغة لي ..؟
وقبل الحديث تقبل .. تقديري لـ شخصكَ ..
ومساؤك زهر ..
ونحن ننتظركَ .. ولغة الماء تحدثكَ عن نفسها ..!
جئت متأخرا عن عمري ..عمرا ..
وأخال نفسي .. متأقزما أمام شموخ حرفك يا همي ..
وضعتني .. في موضع لا يحسد عليه .. ( الله يسامحك ..يا نبع الهمم(
ولا ادري بمن استنجد .. اليوم ..
كل الأصابع تشير إلي بـ ا ت ه ام
وأنا لست بريئا ... مع أني .. لم افعل شيئا ..
سوى اني .. بركان نزقٍ يبكي .. حين
.. تلتهم الدنيا الحضور في باطنها
فيخرجون من فوهتي .. لأتقيأ بهم ..
رغما عني ..وألفظ آخر أنفاسي .. بخروج .. الخطيئة كلها
لأعود ..لحياة أخرى مليئة بالرعود ..
فتتناولهم الدنيا مقبلات ... فتفرط في شربها
فتلتهم .. وتلتهم .. لأبقى أتقيأ بهم ..
وأتقيأ ...
والبركان يحتضر .. في كل حين ..
ويظن الناس .. أنه فرح...
ويظن الناس .. أنه .. يغني ..
ولا يعلمون بأنه يــ مــ ـو ت .....آآخ .. ربما خرجت عن نص الأسئلة ..هل أعود .. ؟؟؟ربما لا يحق لي .. إلا الثرثرة في قالب .. محدد .لا باس خذي ما ورد في الأعلى .. تعويذة تحميك ..من كل براكين الدنيا ..ربما هم .. مثلي .. وربما ... ( لا )همى .. إن كانت روحك تعبة ... فأنصحك بأن تحلقي في أجواء رطبةنقية .. مبللة بالبهاء .. فالمكان هنا على سفح هذا البركان المليء بالسحبالزكامية الملوثة بالغضب يزيد من تعبك ..وربما أتعبك حقاولا طبيب لك ..سوى مرجُ ارتياح ..وسعة من الهدوءوبعض كؤوس من الصفاءلتهدأ روحك التي حملت الكثيروأخالها .. تنزف وجعا ..ولا خروج مني إن أفلتت يداك وسقطت في قعريولن ينقذك أحد ..أبدا إلا .....ربما لا يجب أن أعطيك .. المفتاح الذي .. يمنحك حق العبورإلى فسحة الأمل ..؟!!!؟وربما يجب .. أن أقول .. لك ذلك ..لأنك مختلفة عن أولئك الذي يلتهمهم البركان في ذاته ..ليتقيأ بهم ..بعد ذلك ...سحبا ممطرة ..مليئة بالخطيئة ...يووووهحسنا ... بللي قلبك ..بماء اليقين ..وأغلقي عينيك .. جيدا ..وافتحي جناحيك .. وحلقي لآخر نقطة تصل صرختك الصامتة إليهلتعكري مزاج البركان فلا يستطيع ... أن... ... ولن ....هُمى أنت ح ر ة الآنهل هناك .. مساحة للثرثرة ..فـاليوم عيد ..أتعلمين لماذا ..؟؟؟لأني .. وجدت وقتا فراغ .. لأمسك القلم ..ياااه كم هو لذيذ .. أن نمسك مشاعرنا .. بثلاثة أصابع ..ونحيك .. ثوبا قشيبا ...ممردا .. بالبهاء ..فالقلم لا يكتب .. إلا ... كل جميل ...ثرثرت بما فيه الكفاية .. ربما حان وقت ذهابي ..فشكرا للجميع ...ولـ همى .. موصولا..على متن نسائم الصباح
يآه .. ما أروعك يا بركان ..
وبعد الغرق هناك .. أقول لكَ/
مساء البوح الذي عانق الغيمات ..
لـ يتناثر الرذاذ لـ روحي ..
وكنت أنت وحرفك نبراس هنا ..
سعيدة جداً بـ بوحك وبـ حدسي بأني سأجد ضالتي
في حرفكَ أكيد..
هو ذاك ماء اليقين ثم إخراج بقايا خطايا
والسفر هناك بـ يقين .. لأصرخ بهدوء
لأزلزلك .. فـ تلفظني أخيراً طائراً ..
يغردكَ بحراً وحياة أخرى لابد من الإغتسال منها..
بركــــان ،، شكراً كثيراً بملء بوحك..
لاعدمتُ من قرأتك سيدي ..
تقديري لـ شخصكَ الكريم ..
وكن قريباً سيدي ..
والآن .. جاء دوركَ سيدي الإبراهيمي ..
لا تطيل فـ كلنا شوق لـ بوحك..
فـ الماء صائم عن الحديث.. ينتظركَ..!
تقديري
مساء جميل!!
ربما الابراهيمي لن يكون ..
لظروف ما ..
عليك بوضع همس أخر ..
لعضو أخر ..
...................... تقديري !!
صباح الزهر الناطق باسم الأغصان بـ صباحي
الباكي .. بـ صباحي الموجع ..!
إذن .. سـ أترك لغة الماء للحظات ..
إلى أن يأتي متحدثها ..
لأجد نفسي وحيدة .. حولي الأوجاع لا غير ..
في قلبي ألف حزن ومليارات حزن
كل أمكنتي موحشة جداً ..
وبيتي الحالي وحش يودُّ إغتيالي ..
يودُّ إفتراسي ..
هربتُ لأي فضاء .. أرتل تراتيل لا
أفهمها حتى الآن ..!
مازلتُ أشتهي تلك الرائحة الموجعة المؤلمة ..
أليس هذا ضرباً من الجنون يا ((سيد الحزن))؟
ما سر هذا الوجع ..؟
ما سر هذا التشرنق في فصل وحيد لا غير؟
هي فراشات الوجع جاءتني ذات مساء
وهي تردد أسمك لا غير..!
إذن سوف أنتظركَ سيدي (( الوحش )) ..
ولكَ تقديري الكبير جداً ..
أنا هنا سيدتي ...
ألتهم كل شيء اسود ..
أنتظر الموت الحق على وجع الألم
فالمساء لا يزال يسكن الذكر ى
والوحش .....
لي عوده ...
قويه فهذا الوطن ...
و
ط
ن
ي
...
لن اتخلى عنه ...
شكرا سيده همى ....
فموعد النزف سيكون ليلا ...
لاني أحب سواده ... كثيرا