عرض للطباعة
أحياناً ..
نسافر بدون رجعة ..
نمارس هواية الاغتراب السقيمة
بكل بلاهة نعلق طفولتنا على جدار الشيب ..
ونترك تلك الإرجوحة
وحيدة .. تستجدي ظل سفرنا
الغائب خلف الضباب اللانهائي ..
أحياناً ..
تتساقط وريقات العمر
من بين غربال الأصابع ..
لـ تزهو بـ لونها
كأنها بـ يوم عيد
ونحن نبهت ونبهت ونبهت
لـ نفقد خاصية اللون ..
نكون شاشة ( الأبيض والأسود ) ..!
ومازلتُ معكِ رحيق
مودتي
هُمى
مساء ناع ـم عاشقها
لا تُنصت كثيراً
سيتعبك الحرف أحياناً ..
ستحتاج أن تُقنعنى أن الأيام الجميلة لم تأتِ بعد
وتحتاج أن تشطب من مفكرة أحلامِ
أطفالاً ومدن
وتحتاج أن تصنع لى وطنـ
وتضطر ياعاشق أن تعيد صياغة أمنياتى من جديد
وبناء ناطحات سحاب جديدة بأوردتى
وتلوين الأشياء بعينى
وإعادة غرس زهر الأغانى من جديد بأرض شغفى
وإختراع تبريرات قوية للقدر حتى أصفح عنه
ستحارب ربما ..
وتُهزم
وتَنتصر
لأجل وضع إبتسامة بثغرى
مكلف أنت بالكثير حين تنصت لقلمِ
شُكراً عميقة لأنك هنا
اقتربي رحيق :
إن
وجدت
حرفا على
قارعة الرصيف
فسأهديك وإن لم أجد
فاعذريني فالوقت قد ملئه
الغروب والحروف ذهبت مع أمي
للبحث عن أحلام الرغيف
في المنام
إن لم
يكن
بين يد
الأنام ..
تصبحين على خير
ورغيفي
يملئ
سلة
مهملاتك
:
:رحيق
قبل أن
تخلدي للنوم
في سريرك الممتلئ
بحرير جثتي
الساكنة
وجع الأقدام:
:
:
من
يعلمني
أنشودة البحث
عن
الرغيف
سأقترب وإنما حذارِ منى فأنا قابلة للإشتعال
مشكلة الوجع ياطفل أنه لا يشيب ولا يعرف للنهايات طريق
يعربد بأجسادنا كيفما يشاء
وإن طاوعتك السُبل ورمَتك بالخبز
ستجده مُرً كسواد الإنكسارات العربية
أنشودة البحث فقدت بالرمال المتحركة حينما تجرأت وعاندت الوجع
مازلت أستجدى الخريف أن يقتلع الأحلام التى غرستها أمى فى الصيف الماضى
مازال مماطلاً كالمحاكم القضائيه لمجرمِ الحرب
ولا شىء سوى الإنزواء بفراشِ العتمة أتحسس السطر بكُتبِ
مودتى الأنقى
\
رحيق الجنة
يالرسمك الفتان
اهي حروف أم لوحة جمالية
معروضة في معرض الأبداع
نتسابق لنقرأ تلك الحروف الملونة
المرسومة في لوحة الخيال والواقع
سيدتي
بحجم السماء اشكرك
ارق المنى
شموخ الياسمين
\
\
أحياناً
نكون وفي نفس الوقت لانكون
نكون في وسط الجليد
وفي حافة شعلة النار
بين الألم وشهقاته مسافات
وبين الفرح وحياة مليئة بنبض الروح مسافات
ويبقى هناك لاجديد
\
\
أحيانا
بل والله دائما أنتي مبدعه يا رحيق
أحــــــــــــــــــــــــــــيانا..
تكون..
متألقه معــــ قلمها...
كلمات رائع ...