http://www.ro-7-up.com/up-pic/uploads/e75d4aa548.jpg
الحلقة 11
هربا من الموت ..بحثا عن مهرب
لقد ذهبوا واتجهوا قبلا الى قوات الطوارئ الدولية الفيشية تحديدا و المتواجدة هناك في المنطقة علها تنقذهم وتؤويهم وتحميهم من الضرب والموت المعلن القادم .. لكن هذه القوات رفضت بشكل قاطع طلبهم ولم تفتح الأبواب المقفلة واعتذرت عن إمكانية استقبالهم ولو لساعات وذاك وفقا للتعليمات المأمورين بها من رؤسائهم وقالوا انهم ليس بوسعهم فعل أي شيء
عباس ناصر ما زال على الشاشة الصغيرة هو ناقل الخبر في كلام يكاد يتقطع او يتباطأ او يحتار فيما يقوله او يجب ان يعلق عليه
الخبر غير عادي ينقله في الحيرة الاستغراب معا ....
يعود للتأكيد ما زال طلبهم قائما وملحا يبحث عن امل او وسلة لا نقاذ خائفون في هلع شديد الرعب تملكهم هو في كل مكان غالبتهم من النساء والأطفال تركوا البيوت كي لا تقع عليهم الصواريخ والقذائف كي لا يموتوا تحت سقف بيوتهم حاولوا الهرب والتفلت من نيران ما تهددهم به اسرائيل .. الطرقات غير آمنة و لم تعد سالكة أصلا وسيارات النقل غير متوفرة او متاحة لهم ولا تتيسر بسهولة ممكنة ...
فعلا هم في قلق وجزع لا يهدأ
لا يعرفون حتى كيف يعودون الى منازلهم او بيوتهم من هذا العراء الكاشف لهم تحت النيران والقصف العشوائي او كيف يتابعون محاولة الخروج من البلدة تلبية للتعليمات او التهديدات والإنذارات الاسرائيلة بوجوب المغادرة فورا دون تلكأ
اين المخرج من هذا المأزق الذي ليس لهم فيه حيلة او أي وسيلة لإنقاذ يتساءلون أمام الجميع إلى أين يتوجهون ويغادرون ؟؟؟؟
نعم
اين لا يكون هناك موت معلن ومنتظر ؟؟؟؟
ما هو باب النجاة او الخروج من هذه الحلقة المقفلة
التي استدارت حول الحلبة حيث تواجدوا في لعبة صيد واقتناص موجه اليهم دون اعلام مسبق او منذر
ترى هل هذه الشاشة تصل إلى كل الأماكن في هذه اللحظة أيعقل ان الجميع يشاهدون ما أشاهده... ويسمعون ما اسمعه ..او يشعرون بما أشعره أنا ؟؟
أهي مجرد لعبة بلاي ستيشن بين هذه الطائرات المغيرة والقاصفة نيرانها من الجو
وهؤلاء الناس الهدف الأول للإصابات المباشرة والسهلة مشتتون في أنحاء العراء تحت سماء مكشوفة لا يملكون مظلة احتماء . مثلهم مثل الكثير من الآخرين الذي تشتتوا وتشابهوا الوضع في هذا المأزق و الخطر المحدق والزاحف إليهم قطفا من جميع الجهات
مساندة من البوارج البحرية العسكرية التي حاصرت الشاطىء اللبناني على امتداده القريب قائمة على قصف المدن مكبة على المواصلة في تلاحق وتراشق قذائفها من هناك فتصل الى أي مكان محتمل لتزرع نيرانها والموت والفجيعة
وبين ما تدمر سابقا وعمدا بالقصف من الجسور والمنافذ الممكنة والتي ايضا ما زالت مهددة وخطرة للخروج على دربها و للوصول الى عالم اخر حيث لا تكون لعبة الموت هذه
لا اعلم لكني أتابع الخبر متريثة لاي انفعال مسبق مني
صار جسدي الة نقل لمعلومات تتابع ريها ووتتانى على استفزازاته في الحدث
لا هم لي الا معرفة
ما قد يحصل بعد ذلك وتباعا .....[/SIZE]
انقر هنا
http://www.al-jabr.net
يتبع

