u2
عبير الزهر
عرض للطباعة
u2
عبير الزهر
بيني وبين الحزن
قصة اسمها البقاء
نعم انا متعب..
متعبٌ الى حد الحياة ..
قرئتها .. عدداً لا أعرفه ...
لا أذكر بأى الحواس قرئتها . .
ظل . . كيف وجدت التشبيه والحروف والمعنى . . .
صدقاً . . الروعه تكمن هنا . .
ربما لأنى صادقت الحزن مره تتبعها مرات . .
أو لأنى رافقت الالم حتى مللنى . .
أو ربما . . لوأد الاحلام عند زيارتى . .
فحزنك هنـــــا . . صامت إلى حد الثوره . .
وضارب بعنق الكلمه . .
فالنزف بعدد ما سطرت بأحرف الهم
ربما نلتقى فى سخطٍ . . فى أرقٍ . .
فى بقايا حلمٍ ينصهر . .
تحـــــيه بحجم شموخ حرفك . .
مرحبا برحيق القلوب...
أشم عطرك يا سيدتي فواح عبق بالكلمات دمت عطرا ودمت ودا
آه يا صاح ...
راق حد الدهشة
ومن حقها ان ترتفع ... عاليا ...
فبها من النقاء .. الكثير ...
كن بخير ..
سيدتي رحيق القلوب ..
أعتذر من كل قلبي ...
كيف مرّ عليَّ رّدكُ دون أن أتذكر التالي :::
..
تقول السيدة ( الحزن أنا )* :
كنت أدرك أن الحزن جرعة ماء
تشفق علينا حين العطش
وحين يغيب العطش
وأن الحزن ربيع بشر
جرّب أركان الزمن
فلم يجد إلا الربيع
حتى تحت اللهيب
حتى بين الحنان وفي الصدور
:
:
:
كنت أعرف أن هناك أشياءٌ لا يفيها الكلام
والحزن
أولها
والحزن
آخرها
:
ويقــــــول ( ظل*) :
تكتكة الساعة سخرت مني حين كسرتها..
قالت وفي نبضها الاخير..
اوقف الزمن ان استطعتْ
والحزن أنا يا رحيق .. باذخة الحزن .. تكتبه ويكتبها .. كم وكم تنفست مما كتبته ..
وأنت يا رحيق .. كلماتك هنا .. بـ..عــ..ث..ر..تــ...ني
بركان الغضب ..
أتتذكر أغنية عبد الحليم التي يقول فيها
( واراعيك واصحي من الليل
أناديك
وابعث روحي تصحيك ياللي شاغلني بيك جرّب ناري ....)
جرب ناري يا صديق .. حتى تـ ـح ز ن
فالحزن أحيانا راق جدا
...
كن بخير يا رّاق ..
شكراً .. ودمت بصدق .