لم اهديك شيئاً خطفت انت أحلامى وذوبتها فى قنينة حرفك
ونسيتنى حين عَلقت حروف اسمك برموش ذاكرتى
فأنا شىء من النسيان فى حضورك ارتجى الموت على دفاتر قلمك
فاطربنى عزفاً من الهذيان فى حرفك وموسيقى الخلود فى قلبك
انت الملم بقوانين قلبى وعقلى انت السجين والقاضى ياعمرى
فمن الذى طمئن القلب فى لحظة جنون
واحتوى شعرى حين بعثرة الرياح جموح فكرى
من الذى عقد العمر اعقاد جمر فى كفى الزمن
فانت تعرف تلك الرقصه فى عينى انت تتقنها مع الغروب تعزفها
اخاف ان يحرقنى الاقتراب أخاف أن اصحو فعينى سراب
ياكاتم الصمت فى محابر قلمى إنفجر شوقاً لاسطرك كذاك المجنون قيس
ياصرخة طفل ذاقت العشق من قلب طفله فراحت على أكتاف السحب تصنع نجوماً
يادمعة تسقط فى كفى الصغير تصنع تجويفاً من الشوق يحرق
يا ركضة طفل إلى الاحلام ترتحل ترسم ألوان العمر على صفحات دربى
دعنى أفترش العمر على ضلع صفحاتك
وأرتمى على ضفاف نهر قلبك الندِى
دعنى أتمم على مسامع العالم
تعويذة عشقك
ياصمتً صرخ فى صفاء صفحاتى
ففجر ينابيع الهوى زهقاً
أنت منقذى من عشقٍ
أدمى الفؤاد
وراح ينشر اشلاء القلب على عتبات المدن
فتقيدنى بسلاسل عمرك
ولتخنقنى بحروف سطرك
وعذبنى بهمسات صدرك
أمتنى حباً فى دربك
ودمر أجزائى فتات لا يجتمع
بين خصلات شعرك
دعنى هائمه على أصابعك
وتائهه بين خطوط يديك
دعنى أدمر تلك الاضلع المرصوصه فى صدرك
حين أحتضن جسدك
وأرتمى بين قطرة ماء بدماءك
فأمتزج أنا وهى
حتى تسقينى دماءك حمرة الشوق
وأسقيها أنا صفاء الوردة البيضاء
التى قطفناها سوياً
دعنى هناك فى جسدك
أحترق مع كل أنفاس تتأرجح على صدرك
أرتجى الموت فقط حين تودعنى بقبلة على جبين صمتى
حين أُ كفن بأوراق ورد البنفسج المقطوف من قلبك
وحين يكون تراب قبرى من الشَعر المتساقط عل كتِفك
وسأقبل فقط بالموت
إذا كان القبر صدرك
حينها فقط ,,,
أندثر موتاً على ضلعك ,,,
بركان الحرف ..
الان أقف حائره من أين أبدأ ..؟
أعرف أن ردى قصير ... على حرف طال السماء ..
تلك إنحناءة قلم .. أتركها على جبين صفحاتك ..
ونسائم ليلةٍ صيفيه .. أسكنها خريف أوراقك ..
فلك جل التحيه .. بركان الحرف ..