هل تعلمي أنني كنت
دائما احس انك راحله ؟
القلوع المتأهبة في عينيك قالت ..أنك سيدة الرحيل ..وانك الحلم المستحيل ..ولكني كابرت ..!و كنت اُكذب فيكِ ظنوني ..آه .. لو تعلمي كم تؤلمني الذكرى ..فأنا ما عدت قادر
أن اتألم لأجلك اكثر !
كم يخجلني معك تاريخي ..!كم اتمنى أن امحوه
والى الأبد من خاطري ...
كم اتمنى ان أوقف
فيك ثرثرتي وهذياني ..
كم اتمنى أن لو كل
ما كتبته لك
كان مجرد خربشات من خيالي ..
خطيئتي أني توهمت فيكِ النقاءِ ..
وسلمت لك وله عيوني
واعتبرت صدك ..
جورك ..
صدودك ..
وصمتك أصدقائي ..
كم توهمت أنكِ مهما حلّقت عاليا ..ففي آخر المطاف
ستشتاقي حتما لدفء احضاني ...
ويلي ..
كم توهمت ...
وتوهمت ...
وتوهمت ..
وكم صدّقت
فيك أوهامي ....
لاتفتعل الحزن لأجلي ارجوك ....فأنت الذي اصبح
الآن أولى برثائي ..
فرثاءك
انت يا سيدة الرحيل
ليس سوى
موت في ذاكرة احزاني
