[align=center][align=center]هو عيد لازال منه بصيص نور من فأتنا تتماد به وتتماطل ولكن كان لي منه اليوم هذا الجنون المتمواج بي خصلات الآلم .. 14/02/2004م يمسي شئ من الجنون الليلكِ الساخب ..
عِيدُ الفُسَاقِ
سرور ونغم وزهور تتوردَ ..
ألوان وأشكال الكل يتفردَ
عدَ الجمال الزائف نسيمه ..
وأكتحل الخصر المتموج وتجعد َ
عِيدُ العشاقِ بل عِيدُ الفُسَاقِ ..
كل بجحيم مر وعلقم يتوقدَ
اللون الاعتيادي بينهم ..
أحمر نار الكل عليه يتوسدَ
ولون العنب جميل فاقع اللونِ ..
جنون وهزل ومرح بلا عد َ
الأم تتركِ بنيها وبنتها ..
والأب مع معشوقته له موعدَ
الزوجين ما بينهما تناقض ..
صداقة وعشق وشوق وودَ
حصلاه بل حثالة من قومنا ..
يحتفون بيوم الفُسَاقِ الأسودَ
آتَ لنا غازيا وحبنا للتقليدي ..
له باب جميل بسواعده يتجددَ
هناك الحرام حلال لهم وزينته ..
والحلال لهم غيم كثيف مرعدَ
يومهم يحضوا بجمال عاريا ..
والحياء والأدب منتزع بلا سدَ
يومهم حرية النساء لديهم ..
يهجرهن مضجعهن لجلب السعدَ
وعربنا تقليد فيهم بكل فخر ..
وعن الدين سلام وعنه بعدَ
موعدنا لقتل نفوسنا يوم بهم ..
برسائلهم قذاذ بلا سلام ولا جندَ
أين الناصر للحق والدين فينا ..
بل أين الفاسق لهم له عبدَ
هكذا أمست حياتنا ولهم مآرب ..
اليوم عيد والمستعان منه غدا
فهل لنا حرص على ديننا بنفوسنا ..
والتقليد له ردم وعليهم حدَ
النفس بلا وقف ضد باطلا قائمة ..
كالطالح أمسى عن دينه مرتدَ
تحياتي الجنونية ..[/align][/align]
