[5]جدار ...
قلم ...
وفتات ورق ...
هم أبطال قصتي لهذا اليوم ...
آه يا صمت المكان ...
ويا حدود الساعات متى تكف عقاربك عن الدوران ...؟
ليتكِ يا سنوات الطفولة تعودين ...
لأحتضن دميتي ولأكف عن التفكير في هذا العالم الغريب
نعم ...
لقد عجزتُ عن فهم طلاسمه وفكها ..
قلوب متمردة تعتليه وأناس تحكمهم المصلحة تلونه
أحتاجك..!!
أتشعر بتنهيدات قلبي هذا الذي يقف خلف الجدار وبهذه الغرفة التي تحاول اختناقه ؟ ..
أحقاً تحبني .. ؟
أتحس بيدي هذه.. هاهي تكتب لكَ وتدمع لك .. !
فآه يا فجري المجبوس خلف نافدتي ..
أبتدينا سويا كالحلم حتى وصلنا لهذه الواقعية ..
ويبقى السؤال يا عزيزي معلقا على جدار الصمت ..!
أحقاً تحبني ..
أم أنني مجرد فتاة عبرت بها الرياح لعالمك ؟[/5]
