الأخ العزيز كريم
أهلا بك وبقلمك الجميل
وباسلوبك الذي يأخذنا إلى التحليق والإمعان
حين تغزونا تتارات الكآبة ومغول الحزن
تتوحد ألوان الدنيا باللون القاتم
يتضاعف الهم .. ويسري في العروق كجريان السم
التوجه للمكتبة الشهيرة هو رغبة عارمة من أعماق النفس
للخروج من دائرة الكآبة .. أنى يكون العلاج
وصياح السيدة .. يعكس
عن أن الكأبة قد توغلت إلى أعماق الأعماق
حتى وصلت بالحزين إلى مراحل تعكرت فيه بؤر الاحساس
فاصبح يمشي الخطى .. ولا يدري .. من يمشي على من ؟
نحن فوق الأرض .. أم الارض فوقنا
كريم الغالي
هذا تحليلي المتواضع لسطورك الجميلة
عسى أن اكون قد حالفني التوفيق في هذا
ولا تحرمنا من مشاركاتك
تحياتي