البارحة على ضفاف نهر التيه
خلعت أحزاني وأرتديت الليل
وغرقت في فكرة
حتى إنتشلتني يد القمر
وأخذتني حيث يسكن طيفك
بين أحضان الذاكرة المطعونة
ونمت ..... نمت هناك عند الجرح
إلى أن تشقشق الفجر من وجهي
وبكى الياسمين شوقا لعطرك
فأنا أعلنت إيماني من خلال أناملك
وعلى صدرك رجعت عن كفري
عند قدميك سجدت سجدتي الأولى
وكان جسدك المعبد الوحيد
الذي صليت فيه صلاتي
فوق شفتيك شهدت أن لا رجلا إلا أنت
