قلت لي يوما ...
نحن المثاليين أقسى من في الوجود
ومسئولون عن المذابح العاطفيه فيما بيننا
وإننا في دورنا تراجيديون من الطبقة الاولى ...........
حينها كنا نسير في شارع من النصف الثاني لليل فسهونا !!
سهونا بحديثنا عن قشعريرة البرد
وثملنا بدفء الحلم
فشكرتك بصمت !
مع ذلك لم يترك أثرا سيئا في نفس الصمت ...... شكري لك !!!
فأنا ٌأدين لك بكل شيء
العذاب
والرعب
والروعه .............
فأن أولد من جديد هذا شعور عميق
وأن لا تكفيني سحبا يسبح فيها قلبي .............. هذا حدود الجنون !
أتدرك ماذا يقال عن مناديل الصبر
أو عن الرغبة في البكاء المر
طبعا لا لم تدرك !!
ولم تعرف !!
فلطالما وجدتني في رحابك عندما أغضب .. فأغضب !
ولطالما وجدتك تأثر عليا الصمت حتى .......
تلمح وهج عيني من الغضب .. فتغضب !
وأعود ....... !!!!
لآتدرب على الدور السعيد .... وأستعيد حياتي من وراء الكواليس !!
دون عناء
دون الحاجة لآن تغضب
دور أخر
ثوبا أخر
وشعور أخر
وأنا معك لست سوى دهشة صمتي المبهرمن مناديل الصمت !!
وشعور أخر للشكر .................................................. ...... فلا تغضب !!
.
.
ضيف القمر
