"مشاكس...مشاغــب...قابل للاشتعال دائما"
اضانى بشقائه وشقاوته....لا يقبل النصــح مطلقا
وذلك هو قلبى
رغم الاحزان..لم يدخل ابدا دوامه النسيـــان
يآبى تحنيط نبضاته او تجميد او تبديد لحظاته.
حملته عدة مرات لغرفه العنايه المركزه فكان يهرب ... ويتسلق الاسوار ويتخطى الاسلاك الشائكه ولا يخلو له الاختباء سوى فى المناطق المحظوره ليستبدل العابه الصغيره بالغام حارقه.
"جســور "بل"متهــور"
يقتحم مغارات البشر دون رهبه من خيوط العنكبوت المسماه بالعلاقات الوطيده ودون ان يستشعر الخطر من الزواحف والقوارض ممن يلقبون انفسهم " بالاحباء او الاصدقاء"
جاهدته كثيرا .... ولكنه "غبى" يمنح الحب قبل ان يختبر بنود الثقه
"ســاذج"ينخدع بالكلمه الطيبه حتى وان كانت كاذبه.
تآسره اللمسه الحانيه حتى وان كانت زائفه.
"مغرور"وتلك هى علته الاساسيه ... وتعليله دائما حين يعتقد انه قدير وجدير بكل الحب , فلماذا يضطر الاخرون للكذب عليه وهو الوفى السخى , فلماذا لا يبادلونه الاخلاص ويدفع ثمن "نرجسيته"غاليا حين تنـــهال عليه مخالب الخيانه تفترس شراينه وتبتر اوردته.
اه من قلبى الشقى .... واه عليه وعلى... واه من اهه مكبوته تحت تلال الكبرياء.
لقنته الدرس كثيرا"ربى...اكفنى شر اصدقائى ...اما اعدائى فانا كفيل بهم", ولكنه لم يعى الدرس حتى الان ... يكرر نفس الاخطاء , ويستسلم لم يدعى انه "صديق" او "حبيب" فيتعامل معه بمنطق " المصدر" ومنطوق " الصدق" و لكن.... كم من الجرائم ترتكب باسم الصداقه وتحت رايه الحب..... دموع تستولى على مدخرات الحنان والتعاطف " حواديت"حزينه تفتح ابواب استغلالك .... وبعد ان يستنفذ الصديق او الحبيب اغراضه ويحقق اهدافه يدوس على قلبك كدرجه سلم صعد عليها الى اعلى .
ثم تتصدع جدران المحبه المزعومه التى كانت تحميك لتجد نفسك فى العراء وحياتك يتقاسمها الصديق مع الحبيب مع الاخرون.؟
مائده مستباحه....ليبسط الشك نفوزه على قيم الخير وتتيبس غده الثقه
احاول ان احذر قلبى من ان الطهر الذى يرجوه ويقدمه والشفافيه محض خيال رومانسى ..... ولكن قلبى لا ينصاع لاوامرى لتتكرر المآساه ويقتحم ضلوعه مصاص الدماء .... ولا يندم ... ورغم كل شئ لم تتسرب الشيخوخه العاطفيه الى قلبى المنهك فلم يعد قاصرا ى... لم يبلغ سن الرشد وظل يرفض الوصايه عليه.... حتى اصبح كالعصفور المسكين الذى نزعوا ريشه ... ريشه باسم الحب وريشه اخرى باسم الصداقه .. و تركوه يرتعد خوفا وبردا .... وحين خمدت نيرانه وزهدة عواطفه واصبح هشا... ضعيفا ... عليلا .... لا ينشد سوى "الرحمه" لانه لن يحتمل هنا فقط فرضت عليه الاحكام العرفيه .... وقسوه عليه وصادرت احاسيسه .
ونسجت له شاره صغيره لعلها تحميه "احترس..... قلبى قابل للكسر"
the sad prince
