****** يا ترى ما كانت ******
وقفت انظر في ذهول , وقفت لا ادري متى ولا
لماذا!
لكنها كانت تغني بالكلام لا تنطقه,عندما
يخرج من فمها يطير خوفا من أن يجرح
شفتاها................
وشعاع الغروب يداعب في لطف خصلات شعرها
المنساب في رقه, أحيانا يسكن و أحيانا
يطير في الفضاء الواسع ليعود في سكينة
ووقار على كتفيها هادئ كراحة طفل صغير
يمسك بإصبع طفل في عمر السنة فيرتاح.
وقفت انظر إليها وعندما أفقت كانت قد
رحلت ولكن ما يزال شعرها يتطاير يبحث
عن حرية اكثر من الفضاء....... عندها
رجعت لنفسي فقلت شعرها كشعري يبحث عن حرية
... ... ورحلت .
