هذه الخاطرة تتكلم عن قضية انسانية
يتعرض لها الكثير من اطفالنا قضية الاعتداء الجنسي على الاطفال
والسبب الذي جعلني اكتب هذه الخاطرة هو قراءتي وسماعي
للتكرار وتزايد هذا الفعل الذي قتل براءة الاطفال الذين تعرضوا للاعتداء
ساترككم مع الخاطرة وساكون في انتظار ارئكم وتعليقاتكم
سحقا للشهوة الرجال
طفلة كانت كباقى الاطفال
كل اهتمامها كان مجرد لعبه
وكان لها من الشقاوة نصيب
احيانا تعلب مع اخواتها وتطير
واحيانا تضرب اخاها الصغير
وتعود اليه وتقبله وتراضيه
وفجاة تغيرت تلك الطفله
واصبحت تعيش في عزله
واصبح كل همها كيف تقتله
نعم كيف تقتله!!
ذلك الذي اغتال طفولتها
ذلك الذي سبب لها الخوف
الذي حرمها من الصحبه
نعم كانت تقتله رغم انها طفله
ولكن الله لطف بها واخذ امانته
رحل ذلك الانسان الذي حطمها
رحل قبل ان تاخذ حقها منه
رحل وترك في قلبها جرح
كلما اغضمت عينها شعرت به
فهي رغم رحيله الى عالم الاموات
ورغم انها اصبحت في ريعان الشباب
مازالت ترا تفاصيل اغتيالها
كشريط تمر احداثه كلما اغمضت عينها
لهذا هجرت عينها المنام
لكي لاترى تلك التفاصيل المؤلمه
التي تجعلها تصحوا وهي خائفه
وتخنقها وتحبس انفاسها
فاصبحت عاشقها للقهوة
فقط لكي لا تنام
ولكي لا تراه في الاحلام
اي قلب هذا الذي كان يملكه
اي انسانيه تلك التي عاشها
اتسال هل عاش تانيب الضمير
ام كان يفتخر بفعلته الشنيعه
ما ذنب تلك الطفلة
باي ذنبا تم اغتيالها
سحقا للهكذا انسانية
وسحقا للشهوة الرجال
