........................... تأتي محملة بالمشاعر الحارقة ،،، وتحيط بقلبي ،،،، وتنتظر المساااء
""شابة ارهابية ،،،،،""
"""""""""""
:::
...
......(1)
يفاجئني طيفك حينما أنام
فيحمل على قلبي ............ يزرع القنابل العاشقة
فيفجر المكان بالدماء ،،
…......(2)
تسيل دمائي شعراً … من شفاه النقاء،،
فيقطر فوق أشلائي ،،
مطراً من الكحل ،، الأبيض ،، يتركني
في وسط الاغماء ،،
تدور في ذاكرتي الاشعار
فيأتي عنترة
ويأتي قيس ،،
وتأتيني جميع الأسماء ..
….......(3)
تمعني النظر في وسط الشريان
فتعثري على قصيدة …...... تنتهي بحبكِ
وتعثري على لغة .. تحمل حروف اسمكِ
وكتباً لم أنشرها بعد
ورسائل لم تلامس زهر الخد
ومشاعر ترفض كل أنظمة العد
وغزل يحترف الاطراء
….........(4)
تبحثين .. في وسط البطين
عن انثى غيرك ،،
عن بقايا أنثى غيركِ
عن أخر العطر
وعن أخر الشعر
وعن أخر الرسائل
وعن أخر الجرائد
وعن أخر الانباء
فلن تجدي الا ياسمينة دمشقية
بيضاء
يامن تبحثين عن شككِ
في عنواني ،، وفي همساتي
وفي فرحي ،، وفي أحزاني
وفي طيبتي ،، ونزواتي
وحروبي الجميلة .. وغزواتي
وفي هزيمتي .. وانتصاراتي
وفي أرضي .. وفي سمائاتي
فأنا قمر ليس لي في الحروف سماء
امنح العشاق سهرة الليل
واختبئ في داخل الضياء
…............(5)
يامن تبحثين … عن عشق لا يقبل المساومة
لا يُشترى بالمال ..
عن شعر لم تتبنى أوراقه السماسرة
وتسير في حروفه
على كل مكتبِ أو دائرة ..
عن عشق لا يكتب فيكِ
قصيدة أو خاطرة
وعن كل همزة واصلة أو همزة قاطعة
وعن كل نبضة ِ تكتبيها
ولا تجدي أثارها باقية
في عظام الخاصرة
فمنذ الخليقة .. وعشقي لكِ
يمنح لرئتي الهواء
…............(6)
يامن تعرضين خواطري للبيع
القلب الذي فجرتهِ عشقا ً غير قابل للشراء
لم يعد فيهِ وردة .. غيرك
حمراء أو بيضاء أو صفراء
….......(7)
كل البلابل …. وكل العصافير
وكل الطيور المهاجرة !!
والتي نسمع في ألحانها … حرية العبير
تركت أوطانها ….....
وتحترف في جمالكِ الغناء
…........(8)
كل الدماء المنثورة على ثيابكِ
هي علاقتي الوحيدة
وعلاقتي الأخيرة
فحبكِ البداية ،، وحبكِ النهاية
وحبك كل وردة ….......
جميلة الوجه واللسان
وحبكِ الأرض التي أدفن في ترابها
وأعيش في رحابها ،،
بالحروف …....... وأرسم الألوان
فأجمع الرجال عند قبري
وأجمع النساء !!
….............(9)
حزامكِ الأبيض الملتف حول الخصر
أنشيودة الانشاد ،،
و ترقص عليه حروفي
في الفرح في الاعياد
فمذ جئتِ لقتلي ابتدأ في عمري الميلاد
وودعت حياة مريرة
واستقبلت ثقافة الأجداد
في كل كلمات العصر
وفي كل همسات الشعر ..
فاذكري حين تقرأ عشقي
ابناً عاشقاً ،،
وسأذكر حين تتناثر الأشلاء
امي الخنساء
….........(10)
الحنان في عيوني
و(بحبك) في شفاهي
والعسل في كلامي
فهل كنت ِ أنتِ لقلبي هدية المساء
وهدية السماء؟؟؟؟؟؟
هل أنتِ الموت الذي يغير خارطة الأشياء
ملأتِ قلبي بالشضايا العاشقة
فكل شضية من حبكِ ستصبح بيتاً
وكل همسة متفجرة ستصبح خبزاً وزيتاً
وكل أنواع الغذاء
….......(11)
لم تبقى في حياتي قصيدة
الا وباعت نفسها ،،،،
الا وعرضت نفسها ،،،،،،
ووضعت أحمر الشفاه ،،
والظل الأخضرفوق عيونها ،،،،،،،،،،
وفقدت عفافها … في مضجع القراء........
وبقيتِ وحدك ِ،،،،،،،
خارجة عن التصنيف ،، والتقطيع
لم يسطع ان يكتبكِ نزار ،،
ولم يكتبكِ بعد،،،،،،،،،
الشاعر الكبير عاشق السمراء
