\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
محفظة ذكية تغير شكلها لتمنع صاحبها من تبديد نقوده
http://www.mubasheer.com/newsm/16251.jpg
باقتراب مواسم الأعياد والإجازات فان الكثيرين يفقدون القدرة على التحكم في صرف النقود "أو على مسك أياديهم" بالتعبير الشعبي الدارج. غير أن احد المخترعين وجد حلا لهذه المعضلة من خلال ابتكار محافظ نقود ذكية تخبرك بان نقودك على وشك النفاد.
ويتقلص حجم إحدى هذه المحافظ (حقيقة لا مجازا) عندما يتدنى رصيدك في حسابك المصرفي، الأمر الذي قد يدفعك إلى الاقتصاد في الإنفاق. وهناك نسخة أخرى من المحافظ مزودة بمفصل يصبح قاسيا إلى حد يحول بينك وبين فتح المحفظة عندما يقل رصيدك بينما ثالثة تهتز بقوة وكأنها تحتج غاضبة على إسرافك.
وتكمن الفكرة وراء ابتكار المحافظ الثلاث في أننا أصبحنا في قرننا الحالي الذي انتشرت فيه بطاقات الصرف الالكتروني والصرافات الآلية حيث لم يعد فيه الكثيرون يحملون النقد في الجيوب، بحاجة إلى تذكير أنفسنا بأننا لم نحصل على هذه النقود "بالساهل". في كل مرة نقوم فيها بإدخال بطاقة الالكترونية في جهاز الصرف الآلي ثم ننسى حجم منصرفاتنا.
والمحافظ الثلاثة من ابتكار الأميركي جون كستنر المصمم بمعهد ماساشوستس للتقنية.
ويقول كستنر انه سيبدأ في الإنتاج التجاري لمحافظه متى ما أبدى عملاء المصارف رغبتهم في اقتنائها.
وتضم كل محفظة حاسوبا مصغرا وتتصل عن طريق "البلوتوث" بموبايل صاحبها ومن ثم بالحساب المصرفي عبر الانترنت.
ويعني هذا أن كل محفظة تتلقى أولا بأول معلومات عن حجم المبلغ المتوفر في رصيد صاحب الحساب المصرفي ومن ثم يتصرف في نقوده وفقا لذلك. وتحمل المحفظة الأولى اسم "الدُبة الأم" وهي مصممة لتشجيع الادخار ويزداد المفصل داخلها قسوة كلما تقلص حجم الرصيد ويتعذر فتحها تماما إذا كان الرصيد صفرا.
أما المحفظة "الطاووس" فإنها تنتفخ في بداية الشهر عندما يتم تحويل راتبك إلى المصرف ويتقلص حجمها تماما وأنت تنتظر أول الشهر المقبل. أما المحفظة "النحلة" فإنها تضم جهازا هزازا يصدر طنينا كلما قام صاحبها بإجراء معاملة مصرفية سواء كانت عملية شراء عبر الانترنت أو من متجر باستخدام بطاقة الصراف. وكلما كان حجم العملية اكبر كلما كان الطنين أعلى، لتذكير المستخدم بحجم المال الذي أنفقه.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
http://www.mubasheer.com/newsm/14832.jpg
حالة نادرة الحدوث ، شهدت مدينة فيروز اباد بولاية اوتار براديش بشمال الهند استخراج جثة رضيع بلغ من العمر شهرين بعد دفنها بثلاثة ايام ليفاجأ والده واقاربه بانه ليس فقط علي قيد الحياة بل ايضا شفي تماما من التهاب رئوي حاد كان قد اصابه وجعل الاطباء يحكمون بوفاته ويصرحون بدفنه.
والقصة التي روتها صحيفة آسيان ايدج الصادرة في نيودلهي، تعتمد علي رؤية للام في منامها بأن رضيعها لايزال حيا، وقالت الصحيفة ان والدة الرضيع الذي تم دفنه يوم الثلاثاء الماضي اصرت علي استخراج جثته يوم الجمعة، لتفاجأ ومن معها بأنه يحرك اطرافه، مشيرة الي ان فحصا طبيا دقيقا اجراه الاطباء للطفل بعد ذلك أكد انه شفي تماما من الالتهاب الرئوي.
ونقلت الصحيفة عن والد الرضيع قوله إن زوجته اصرت علي استخراج الجثة بعد أن رأت الرضيع في منامها يناديها ويطلب منها اخراجه من المقبرة وانه لم يكن يعتقد مطلقا ان الطفل مازال حيا لكنه وافق علي استخراج الجثة لارضائها فقط.
وقال ان كل من حضروا عملية استخراج الجثة اصيبوا بالدهشة.