فـي حـبـهــا غـيــرة
و نـار تـشـتـعـل بـالأحـشـاء
تـنــادي بــحـب
ويسكن جسدي العذاب
فـي بـكــاء لـيــل
و نسيجها ورداً مـن الخيـال
اكـلـم نـفـسـي قـلـيـلاً
فـتـصـفـعـنـي شـدة الآلام
بـات الـقـلـب يـعـزف أحـزانـه
و الـروح تـلـمـلـم جـراحـهـا
محتـار فـي أمـرهـا و اصـمـت
فيقتلنـي الصمـت بذكرها
تـريـد حبي و شـوقــي
فـمـا كـنـت عـنـهـا اخـبـي
أي مـشـاعـر تـكـلـمـنـي
أهمسهـا و ارسمها بدمعي
كـادت من غيرتها لأخر العمر
بـالغيرة أن تقتـل حـرفـي
