أخبار من جامعات فلسطين

عميد الهندسة يستقبل عميد الهندسة الاسبق في الجامعة الأردنية ويلتقي وفد رويال الصناعية

إستقبل الدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور محمد حمدان، عميد كلية الهندسة الأسبق في الجامعة الأردنية ، وكان الدكتور حمدان في زيارة لمدينة نابلس على هامش مؤتمر الطاقة الدولي الرابع الذي نظمته نقابة المهندسين الأسبوع الماضي، وقام الضميدي بتقديم تعريف للضيف عن تاريخ كلية الهندسة ونشأتها وتطورها، والبرامج الثمانية عشر التي أصبحت تقدمها في البكالوريوس والماجستير، وأطلعه على مجلة الكلية، وبرنامجها الإذاعي، وأهم محطات العمل والجوائز التي أحرزتها الكلية.
من جهته أبدى حمدان إعجابه بمستوى الجامعة وكلية الهندسة في حرمها الجامعي الجديد، وأشاد بجهود وإدارتها ممثلة بالأستاذ الدكتور رامي حمد الله، التي استطاعت تحقيق هذه الإنجازات في ظروف سياسية صعبة. وقال الضميدي إنه يمكن خلق عدة برامج في التعاون المستقبلي المشترك في عدة مجالات، مثل تبادل الطلبة أو الكادر التدريسي، وإقامة محاضرات عامة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وغيرها.من جهة أخرى فقد زار الكلية وفدُ شركة رويال الصناعية التجارية من محافظة الخليل، حيث التقى الوفد بطاقم من قسم الهندسة الكيماوية، وقسم الهندسة الميكانيكية، بحضور عميد الكلية ومدير مركز التواصل الهندسي، وتم بحث عدة مسائل مشتركة منها: خريجو كلية الهندسة الذين يعملون في رويال، وسبل الإستثمار في مشاريع تخرج الطلبة من قبل رويال في المستقبل، وقدّمت الكلية شرحاً عن بعض التجارب الناجحة في تطوير العلاقة بينها وبين القطاع الخاص.يذكر أن شركة رويال الصناعية التجارية تقوم بإنتاج وبيع ما يزيد على ألف صنف من الصناعات البلاستيكية والصحية، وستقوم بتنظيم معرض ومحاضرة عامة في الكلية في السادس والسابع من شباط ضمن برنامج "ضيف الأسبوع" الذي ينظمه مركز التواصل الهندسي بالشراكة مع نقابة المهندسين، واتحاد المقاولين، واتحاد الصناعات، واتحاد الغرف التجارية والصناعية في الوطن.
المصدر

الدكتور رياض عبد الكريم يشارك في المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية لتبادل تدريب الطلبة

شارك الدكتور رياض عبد الكريم، من قسم الهندسة المدنية في الجامعة في المؤتمر السنوي الرابع والستين للمنظمة الدولية لتبادل تدريب الطلبة IAESTE والذي عقد في مدينة بانكوك في تايلند بمشاركة وفود من 83 دولة في الفترة ما بين 22-27/1/2011.وقال د.عبد الكريم: "لقد كانت مشاركتي في هذا المؤتمر ممثلاً عن جامعة النجاح والتي تمثل فلسطين في المنظمة الدولية لتبادل تدريب الطلبة فرصة لتفعيل علاقات الجامعة على المستوى الدولي وفرصة لاظهار اسم فلسطين وعلم فلسطين في هذا المحفل الذي يمثل اقدم واشهر منظمة دولية تعمل على تبادل تدريب الطلبة في المجالات العلمية المختلفة".
واضاف انه على هامش المؤتمر عقد العديد من اللقاءات مع ممثلي العديد من مع الوفود المشاركة في المؤتمر وبحث معهم آفاق التعاون المشترك في التدريب في مجالات الهندسة المختلفة وفي بعض مجالات العلوم (البيولوجيا والكيمياء العضوية ) إضافة الى الطب البيطري والبصريات.
المصدر

كلية الشريعة تكرم طلبتها الأوائل

اقامت كلية الشريعة في الجامعة حفلا تكريميا للطلبة الاوائل فيها وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم، وقد حضر الحفل الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، والدكتور جمال الكيلاني، عميد كلية الشريعة، ورؤساء الاقسام في الكلية وعدد من طلبة الكلية والطلبة الاوائل واهاليهم.وفي الحفل القى د.الكيلاني كلمة أشاد فيها بدور الجامعة في دعم كلية الشريعة، كما استعرض مجموعة من الانجازات التي قامت بها الكلية خلال الفصل الدراسي الاول من العام الاكاديمي 2010/2011 والتي اظهرت تطورا واضحا وملموسا في أداء الكلية وسعيها نحو الرقي والتقدم من اجل إرفاد مؤسسات المجتمع المحلي بحاجاتها من الخريجين ذوي الكفاءة والمهنية.
وفي ختام الحفل قام د. النتشة ود.الكيلاني بتسليم الجوائز والهدايا للطلبة الاوائل من كافة الاقسام.
المصدر

د.حسين احمد يشارك في مؤتمر إطلاق الشبكة العربية لاستطلاعات الرأي في مصر

شارك الدكتور حسين أحمد، مدير مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في الجامعة في مؤتمر إطلاق الشبكة العربية لاستطلاعات الرأي والذي عقد في القاهرة خلال الفترة 23-25 كانون الثاني 2011م. وذلك بدعوة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري.وذكر د.احمد انه تم خلال المؤتمر مناقشة العديد من القضايا التي تخص استطلاعات الرأي في الوطن العربي، حيث تم استعراض المشهد الحالي لاستطلاعات الرأي في الوطن العربي من حيث المشكلات التي تواجه إجراءها، ومدى تقبل الأفراد والحكومات لنتائج استطلاعات الرأي، وكذلك تم مناقشة السبل التي يمكن من خلالها النهوض في استطلاعات الرأي.واضاف د.احمد ان من أهم نتائج المؤتمر تشكيل الشبكة العربية لاستطلاعات الرأي، والتي ضمت المؤسسات التي تعمل في مجال استطلاعات الرأي في الوطن العربي والتي شاركت في المؤتمر كأعضاء مؤسسين، واشار انه يحق لأي مؤسسة أخرى تعمل في مجال استطلاعات الرأي في الوطن العربي الانضمام لهذه الشبكة، علما بأنه يوجد في الوطن العربي 44 مؤسسة تعمل في مجالات استطلاعات الرأي.
ويذكر ان أهداف الشبكة العربية لاستطلاعات الرأي بناء وتوفير قواعد بيانات عن أكبر عدد من المراكز البحثية العربية المعنية باستطلاعات الرأي العام، وتبادل المعلومات والبحوث والخبرات العلمية بين هذه المراكز، وتطوير الأداء المهني والإسهام في دعم المختصين والمهتمين والعاملين في مجال استطلاعات الرأي، والإسهام في نشر ثقافة استطلاع الرأي العام وتعميقها وتعزيز تأثيرها في كافة المجالات، كما تم اختيار جمهورية مصر العربية لتكون دولة المقر الرئيسي للشبكة العربية لاستطلاعات الرأي.
المصدر

الدراسات العليا تمنح الباحث عواد عودة درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية

منحت كلية الدراسات العليا الباحث عواد جميل عبد القادر عودة درجة الماجستير في تخصص التخطيط والتنمية السياسية بعد ان ناقش رسالته التي كانت بعنوان: اشكالية العلاقة بين حركة فتح وحركة حماس وأثرها على عملية التحول الديمقراطي في فلسطين (2004-2008). وتناول موضوع الأطروحة الاشكالية بين حركتي فتح وحماس وأهم التغيرات والتطورات التي حدثت على الساحة الفلسطينية وغياب القادة التاريخيين لكلتا الحركتين، والانتخابات الرئاسية والتشريعية الثانية ومشاركة حركة حماس بها، وكذلك تناول أهم المعوقات امام عملية التحول الديمقراطي وخاصة بعد حدوث الانقسام السياسي والجغرافي وأثر الانقسام على مختلف جوانب الحياة العامة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية، والمؤسسات الدستورية والسلطات الثلاث، وكذلك على الحريات العامة والعملية الديمقراطية في فلسطين.وفي ملخص الرسالة بين الباحث ان الإشكالية القائمة بين حركتي فتح وحماس في المرحلة الحالية تعتبر ذات تأثير كبير على النظام السياسي الفلسطيني، وعلى عملية التحول الديمقراطي. وقد اتضحت ملامح هذا التأثير بالظهور بعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية الأخيرة، والمشاركة السياسة لمختلف الفصائل بالانتخابات، وما أعقبت من تطورات بعد النتائج وفوز حركة حماس ووصول الخلاف السياسي بين حركتي فتح وحماس إلى مرحلة الصدام المسلح واستخدام القوة العسكرية من قبل حركة حماس للسيطرة على السلطة في قطاع غزة، والذي بدوره يبين مدى الحاجة لدراسة هذا الوضع بعد استمراره لأكثر من ثلاث سنوات وعدم وضع نهاية له، مما يضع العملية السياسية والديمقراطية في فلسطين في مرحلة حرجة لم يعرفها في تاريخه والوصول لمرحلة الانقسام السياسي والجغرافي.وبين الباحث انه ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة من اجل وضع تصورات من خلال دراسة خلفياتها التاريخية، ومن اجل التوصل لمعرفة حول طبيعة تلك العلاقة التي سادت بين الحركتين، وتحديدا في الفترة الأخيرة ومعرفة تأثير هذه العلاقة على العملية الديمقراطية وعملية التحول الديمقراطي ومستقبل النظام السياسي الفلسطيني، على اعتبار ان الانتخابات والمشاركة السياسية والتعددية من الأركان الأساسية التي تركز عليها الديمقراطية، كما يعد التداول السلمي للسلطة أساسا للديمقراطية.وقد تناولت هذه الدراسة فرضياتها الأساسية والمرتبطة فيما بينها حيث كانت الفرضية الأولى، ان طبيعة العلاقة السائدة بين حركتي فتح وحماس هي علاقة تنافس وصراع أكثر مما هي علاقة تعاون وتكامل، والذي بدوره أثر على عمليه التحول والبناء الوطني. وقد ظهرت فرضية فرعية أخرى تقول: تتأثر عمليه التحول الديمقراطي في فلسطين بنوعية العلاقة بين حركتي فتح وحماس سواءً بالإيجاب أو بالسلب، ثم ظهرت الفرضية الأخيرة المرتبطة بما سبق والتي تقول: يشكل الصراع القائم بين حركتي فتح وحماس عائقاً أمام عملية التحول الديمقراطي في فلسطين.لقد قام الباحث باعتماد المنهج الوصفي التحليلي بالدراسة كونه يقوم على الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة ومن خلال التحليل يقدم أبرز الإحداث التي كان لها أثراً على الدراسة.لقد تناولت الدراسة إشكالية العلاقة القائمة بين حركتي فتح وحماس وأثرها على عملية التحول الديمقراطي في فلسطين في الفترة الزمنية الممتدة من عام 2004 لغاية عام 2008، وذلك لما لهذه الفترة من أهمية خاصة وحدوث تغيرات وتطورات ذات تأثير كبير على الساحة الفلسطينية والحياة السياسية، والمتمثلة باستمرار انتفاضة الأقصى وإعادة احتلال أراضي مناطق السلطة الفلسطينية وتدمير لمؤسساتها، وغياب قيادة الحركتين التاريخيتين الشهيد ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين، إضافة إلى المشاركة السياسية لحركة حماس بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية الأخيرة عام 2006، وظهور الخلاف وتطوره إلى العنف المسلح والسيطرة العسكرية لحركة حماس على قطاع غزة، وحدوث الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن.
أما الحدود المكانية فقد إقتصرت على دراسة وتحليل موضوع الدراسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، الضفة الغربية وقطاع غزة .
تم تقسيم الدراسة إلى أربع فصول حيث تناول الفصل الأول بعض المفاهيم والمصطلحات المهمة التي لها علاقة مباشرة بموضوع الدراسة، حيث نحاول التعرف على مفهوم التحول الديمقراطي، والمشاركة السياسية، والتنمية السياسية، والأحزاب السياسية، والمشاركة السياسية والتعددية، والانتخابات وتعريف الأزمة، والمشكلة والإشكالية، ثم معرفة العلاقة الجدلية بين الديمقراطية والتنمية.اما الفصل الثاني للدراسة فقد تم فيه شرح وسرد لعملية التحول الديمقراطي في فلسطين وموقعها في النظام السياسي بدءً بمنظمة التحرير الفلسطينية وانتهاءً بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال استعراض مراحل التطور التي مرت بها التجربة الديمقراطية في فلسطين، مع الإشارة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأولى، والثانية، وذلك من أجل معرفة القارئ بالمحطات والمراحل المهمة التي مرت بها التجربة الديمقراطية، وفي نهاية هذا الفصل تتطرق الدراسة إلى أركان وشروط الديمقراطية والتحديات والمعيقات التي تقف إمام عملية التحول الديمقراطي، حيث يأتي ذلك متوازياً ومنسجماً مع فرضية الدراسة الثانية واثبات صحتها بان عملية التحول الديمقراطي في فلسطين تأثرت بمشاركة حركة حماس، وان طبيعة ونوع العلاقة بين الحركتين له تأثير ايجابي أو سلبي.ناقشت الدراسة في الفصل الثالث إشكالية العلاقة بين حركتي فتح وحماس من خلال استعراض مبادئ وأهداف والمنطلقات الفكرية لكلا الحركتين، ونظرتهما لإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي مرورا بنشأة وتاريخ كل منهما، لوضع القارئ في محطات ومراحل تأسيس كل منهما، ثم تطرقت الدراسة في هذا الفصل إلى طبيعة العلاقة التي جمعت الحركتين على مدى تاريخ نضالهما ومحطات التعاون والتنسيق، والتنافس والصراع، وصولاً لمرحلة النزاع والاقتتال والانقسام الحاصل، وبذلك تمكنت الدراسة من إثبات صحة الفرضية الثانية بان طبيعة العلاقة بين حركتي فتح وحماس هي علاقة تنافس وصراع تاريخياً أكثر مما هي علاقة تعاون والذي بدوره أثر على استكمال عملية التحرر والبناء الوطني.
إما في الفصل الرابع فقد ناقشت الدراسة انعكاس وأثار العلاقة بين حركتي فتح وحماس على مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية، وعلى المشروع الوطني ثم تم تناول أثر الانقسام على المؤسسات الدستورية المؤسسات الفاعلة في النظام السياسي (المجلس التشريعي والسلطة التنفيذية والجهاز القضائي) ودورهما في تطوير الحياة السياسية من خلال العلاقة فيما بينهما، ومدى تأثرها بالانقسام، مع التعرف على دورهما في سيادة القانون وتأثيرات عملية الفصل بين السلطات الثلاث على أداءها، وأثر هذا الأداء على عملية التحول الديمقراطي في فلسطين، والذي يأتي منسجما مع الفرضية الثالثة في إثبات صحة ادعائها الذي يقول أن الصراع القائم بين حركتي فتح وحماس شكل عائقاً أمام عملية التحول الديمقراطي في فلسطين، من خلال التنازع على الصلاحيات بين هذه السلطات والخلل في أداءها، وإن حدوث الانقسام عطل الحياة السياسية في فلسطين من خلال تعطيل دور المؤسسات الثلاث .وقد توصل الباحث من خلال استنتاجات الدراسة إلى أن المشكلة بين حركتي فتح وحماس ليست بالجديدة وتعود جذورها إلى تأسيس ونشأة الحركتين، وإن وجود الاختلاف بين البرامج والأسلوب والاهداف كان محور هذه الخلافات، ولكن كانت تحت السيطرة وضمن الحدود المقبولة لاختلاف أي حزبين في رؤيتهم وممارستهم لدورهم في الحياة السياسية، وإن تطور الخلاف بين الحركتين، كان لجملة من الأسباب الداخلية والخارجية وعلى رأسها الاحتلال وممارساته، وأطراف دولية وعربية ساهمت في ازدياد التوتر بين الحركتين لدرجة عالية، وأن قيام حماس بالسيطرة العسكرية على قطاع غزة والإجراءات المتبعة في الضفة قد اثر بشكل سلبي على عملية التحول الديمقراطي في فلسطين، وتسبب في تعطيل دور المؤسسة التشريعية وحدوث الانقسام السياسي ووجود حكومتين في الضفة والقطاع، وان الجهاز القضائي لم يسلم من اثار الانقسام مما يعني أن النظام السياسي أصبح مرهونا بقرار هاتين الحركتين باعتبارهما كبرى الفصائل الفاعلة والمؤثرة على الساحة الفلسطينية، وعدم إمكانية تجاوز أي طرف للأخر لما له من تاريخ وقاعدة جماهيرية، وبالتالي ليس أمامهم سوى الاتفاق على برنامج وطني شامل، يتبني الخيار الديمقراطي ويؤمن بالتعددية والمشاركة السياسية والتداول السلمي للسلطة، والذي بدوره يقود إلى تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، وتطور المجتمع الفلسطيني. وتكونت لجنة المناقشة من د. نايف أبو خلف، مشرفاً ورئيساً ود. أيمن طلال، ممتحناً خارجياً من الجامعة العربية الأمريكية وأ. د. عبدالستار قاسم، ممتحناً داخلياً.وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.
المصدر

الجامعة تواصل تقدمها على مستوى العالم في التقييم العالمي Webometrics

واصلت الجامعة تقدمها على مستوى جامعات العالم في التقييم العالمي للجامعات والذي يرصده موقع Webometrics الالكتروني الاسباني المتخصص في تتبع حركة مواقع الجامعات العالمية الاكثر تقدما في مجال الابحاث والدراسات والتقارير والصفحات الالكترونية على مستوى العالم.فقد حققت النجاح تقدما آخر يوم الاربعاء الموافق 2/2/2011بحفاظها على المرتبة الاولى فلسطينيا والخامسة على مستوى العالم العربي من بين سبعمئة جامعة وقعت تحت الاختبار في العالم العربي، وتقدمها الى المرتبة 1011 من بين عشرين الف جامعة على مستوى العالم متقدمة بذلك على نحو مئة وتسعة واربعين جامعة في العالم اجمع عن الترتيب الماضي الذي جرى في شهر تموز من العام الماضي.وقد عبر الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة عن شكره العميق لكافة العاملين في الجامعة لما حققته النجاح من تقدم ملموس على مستوى العالم تحديدا بعد ان حافظت على مستواها الاول على مستوى الوطن والخامس على مستوى الوطن العربي وتقدمها الى الترتيب ال1011 على مستوى العالم، مؤكدا ان هذه هي المكانة الطبيعية لجامعة النجاح الوطنية التي أخذت على عاتقها التقدم والتطور يوما بعد يوم وتمنى ان تستمر الجامعة على هذا النهج لتحتل مواقع اكثر تقدما في المستقبل.
المصدر

كلية التمريض تعقد ورشة عمل حول رعاية مرضى السرطان

بالتعاون مع جميعة أصدقاء المريض الخيرية – القدس وبدعم من UICC International Cancer Nursing Training Workshop Fellowship والبعثة البابوية في القدس والمستشفى العربي التخصصي في نابلس عقدت كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية ورشة عمل حول رعاية مرضى السرطان مع التركيز على العناية التلطيفية وذلك بقاعة الفيديو كونفيرنس بالحرم الجامعة الجديد.
وتهدف ورشة العمل هذه الى اكساب العاملين في الحقل الصحي من أطباء، وصيادلة، وممرضين، ومثقفين صحيين، وعامليين اجتماعيين مهارات التعامل مع المرضى وتبادل المعلومات والاطلاع على آخر المستجدات حول رعاية مرضى السرطان .
وأفتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من د. عائدة ابو السعود القيسي، عميدة كلية التمريض والقبالة حيث رحبت بالضيوف المشاركين من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وأكدت في مشاركتهم تساعد على اثراء الورشة بالمعلومات وتبادل الافكار والخبرات، كما تقدمت بالشكر للاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة على دعمه للورشة. كما عرفت العناية التلطيفية على انها شكل من أشكال الرعاية الطبية أو العلاج الذي يركز على الحد من شدة أو التخفيف من الأعراض المصاحبة في المراحل المتقدمة من المرض، وبينت ان من اهداف الرعاية التلطيفية العمل على تخفيف معاناة المرضى في مواجهة مرض عضال مثل السرطان وأمراض الكلى المزمنة وقصور القلب وفيروس نقص المناعة البشرية من خلال الادارة الفعالة للالم وغيره من الامراض المؤلمة كما وتهدف الى تعزيز جميع جوانب نوعية حياة المريض بما في ذلك المادية والنفسية والروحية، وبينت ان ذلك لا تقتصر فقط على المريض بل ان طاقم الرعاية التلطيفية الذي يساند اسرة المريض بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم لتتخطى الاسرة الأزمة بسلام .كما القت كل من السيدة كارول الجعبري والسيدة سهيلة قراعين كلمة جمعية اصدقاء المريض الخيرية حيث رحبوا بالمشاركين وشكروا كلية التمريض في الجامعة على استضافة الورشة واكدوا على اهمية عقد هذه الورشة في جامعة النجاح الوطنية.في اليوم الاول للورشة قدمت أ. سوزان نيوتن محاضرة بعنوان " مقدمة للعناية التلطيفية لمرضى السرطان"، ثم قدمت د. القيسي محاضرة تطرقت فيها الى الاحصائيات لمرضى السرطان على المستوى الوطني والعالمي والعناية التلطيفية في فلسطين.والقت أ. نجوى صبح محاضرة طرحت خلالها اهمية وجود بيانات احصائية بفلسطين بالاضافة الى انها تحدثت عن الية تقييم سرطان الثدي بفلسطين. بعد ذلك قامت كل من د. اليزابيث بوروكز والاستاذة سوزان نيوتن بالتحدث عن التعامل مع الاعراض المصاحبة لمرضى السرطان مثل ( الدوخة الضعف والوهن والقئ والامساك والكحة والورم اليمفي) . والادوية المسكنة للالم التي يتم اعطاءها لمريض السرطان وايضا دور العلاج المكمل في العناية التلطيفية واختتم اليوم الاول بفتح النقاش وطرح الاسئلة من قبل الحضور ثم بتناول وجبة الغداء بكفتيريا الحرم الجديد .في اليوم الثاني للورشة تم تلخيص لليوم الاول للورشة وبعد ذلك قامت السيدة أمل دويب باعطاء محاضرة بالتعريف عن مؤسسة سديل ونشاطاتها، وقدمت السيدة فريال ياسين، مديرة التمريض في مستشفى بيت جالا محاضرة عن "العناية بمرضى السرطان في مستشفى بيت جالا، فيما قدم السيد ناصر دويب من مستشفى المقاصد محاضرة عن " استخدام العلاج الكيماوي والآثار الجانية له"، وتخلل في هذا اليوم العديد من المحاضرات وقدمت أ. سوزان نيوتن محاضرة عن دور العلاج الكيماوي في العناية التلطيفية وبعد ذلك قدمت أ. كارول الجعبري محاضرة عن العلاج الاشعاعي لمرضى السرطان . وتم عرض فيديو عن جمعية " الشفاء والامل " ولما تقوم به هذه الجميعة من نشاطات في التعامل مع مرضى السرطان .
كما عقد لقاء مع مجموعة الشروق وهي تتألف من مجموعة من السيدات الناجيات من سرطان الثدي وعن تجربتهن في التعامل مع المرضى المصابين بالسرطان. ومن مؤسسة التاج قام السيد قاسم بدارنة بالتحدث عن الحزن والفاجعة والموت التى تصاحب عند فقدان المريض. وفي ختام الورشة اوصى المشاركون فيها بضرورة التركيز على زيادة وعي الجمهور بالحق في الموت بسلام وكيفية ضمان وتحقيق هذا الحق، وزيادة برامج الرعاية التلطيفية وجودته، بالاضافة الى اعادة النظر بسياسية تقيد حرية الحصول على الأفيوناتو كذلك زيادة وتطوير الموارد البشرية الأطباء والممرضيين ) للعمل في مجال الرعاية التلطيفية ووجود مساق تخصص في الرعاية التلطيفية يدرس في الجامعات وتطرقت د.القيسي في محاضرة لها الى الاحصائيات العالمية لمرض السرطان واكثر انواع السرطانا انتشارا سواء على المستوى العالمي و على المستوى الوطني . وفي نهاية اليوم الثاني من الورشة تم توزيع حالات للنقاش بين الجمهور والخروج بتوصيات . في ختام الورشة تم توزيع شهادات على الحضور وتم عمل تقييم لورشة العمل.
المصدر