كم أشتاق للمطر
ولرؤيتك طيف يبتسم
بين أحضان السماء وقتها
فكم هي جميلة تلك الابتسامة الصادقة
إنها عذبه كحبات المطر
ف لطالما بقيت على نافذتي الحزينة أرتقب
ولطالما شاركت القمر السهر
وبقيت هناك انتظر
بعيون يثقلها الدمع
وترسمها حروفي بسمفونية عشق صامت
يتردد صداها بين النجوم
ل تستأذنها بالعزف
على أوتار قلب ينتظر المساء
ويبقى على نافذته
منتظرا طيف مبتسم يحتضنه
ويسافر به إلى عالم يشعره بالأمان
هكذا تكون الأمنيات مبعثره بين
قلبي وطيفه المبتسم,,
لتظل تكتب بترانيم حزينة
على أوراق يهجرها لحن السعادة
