رحلتُ عن عينى رَحلت ومعك أحلامى
رَحلت ولم توصى الحياة على قلبى
رحلت عن عالمى الطيب وتركتنى أشرد وحدى بلا هدف أتخبط
أنهارت حياتى
فأصبحت أختياراتى بلا معنى بلا أمل
تركتنى لكى أتلقى العذاب وحدى بلا مانع بلا أحتماء بلا أسوار
تحمى قلبى من غدر الزمان
من غدر البشر
من غدر الايام
حياتى بلا معنى بدونك
يا من كنت حبيبى
أحيانا أشعر أنك كان من الممكن تسير معذبى
وأنت ايضا تسير آلم يمزق بقلبى
أشعر كل ليلة أنك مذنب وأنت أيضا شاركت هؤلاء فى تحطيم مشاعرى
وأنك واحد من هؤلاء
فلا أعلم
فقلبى مشتت وعقلى شارد
ومشاعرى أشلاء متناثرة فى كل مكان وكل جانب
أظن أنك ليس بالبراءة التى كنت عليها قبل وداعك لى والاستغناء عن بقائى بجانبك
أنا لا أطالب إلا بالحب والامان لا أطالب إلا بما تحمله هذه الكلمة الراقية
تركت قلبى لما لا يستحقه أعلم إنك أيضا لا تستحقنى
تركت قلبى وأنت تعلم أنه لا يجيد إلا الحب لا يعرف إلا الحب لا يعلم إلا الحب لا ينطق إلا بالحب
تركتنى ولا أحد أستطاع فهمى وفهم حبى لا أحد أستطاع يجيد لغة قلبى لغة حبى
لم يحاول قرأة ما داخلى من كلمات وحروف ليس بها إلا الحب
لا يعتبر قلبى موجود من الاساس ويعتبر الحياة فقط من خلال عينه وقلبة وكلامته للحب
ليس بعينى أنا أو عين الحب
..................
أنــــــــــت
أعلم أنك لم تجيد حبى أنت الأخر وأنك كنت ترى أنه مجرد حلم ووهم أعيشة فى الدنيا
الحب لك مجرد وهم فى الدنيا لا تريد تصديقة تخاف من حقيقتة
وأنا لا استطيع التخلى عنه ولا أخافه أو أخشاه
فهو كملاك يرفرف بيننا بأسهم الحياة
تذكر معذبى الاول انك انت الذى تسبب لى فى فقدانى الحب والامل
فانت من تخلى عن ارق امنياتنا مدعى التضحية من اجل عذابى معك
لكننى اتعذب الان اكثر مما تتصور
معذبى الاول انت ليس لك مكان بى فانت مجرد اشلاء وذكريات بكل ما تحمل من لحظة وجع ولحظة صدق لي اكثر...................
أما معذبى الاخر فهو من نوع اخر لا يجيد الحب ولا يجيد الاحتواء فهو يريد اكثر مما يعطى
يتوهم ما يعطيه ولا يعطى
يريد الحب والرومانسية والامل والاشتياق ولا يعطى الا القليل الذى يفهم انه هو ما يكفى
فاصبح ليس لدى الكثير الذى اقدمة فهو من امتصنى ولم يروى زهرتى لكى يحصد ما رواة
فهو يوهمنى كثيرا اننى لا ارى ما الذى يقدمه لدرجة اننى اصبحت احيانا اتوهم اننى مريضة بالتوهم والتهيؤات
كثيرا اشعر انه نجح فى ذلك واحيانا ارفض هذا ولكننى فى الاخر لا اتقدم فى شئ
ولا حتى فى اقناعه اننا لابد نعطى وليس اعطى او تعطى ولكنه ينكر لى انا ويبرز ما يعطية حتى ولو كان لا يذكر
هل تعلم يا معذبى الاخر انك انت الذى اضاعت فرحتى لدنيا لا تستحق لحظة بكاء
فانت من كتب نهاية القصة حاولت كثيرا ان تعيش وتطول
لكن انت لم تترك لدى اى اختيار
ولكننى لا اعلم كيف اتحرر منك وذلك بفضل اغلى شئ ربط بيننا لكننى لا استطيع التواصل فى هذه الحياة
فانت من باع مشاعرى وادعيت اننى لا افهم شئ اطلاقا
وانت من اتلقط على المعقدة ولا تحمل اى ذرة حب لى ولا احسان لى
ولم تعوضنى او حتى تعطينى فانت تريد المقابل دائما ولا تعطى بالقدر الذى تاخذ علية
فانت من استهترت باجمل المشاعر والاحاسيس
فانت الذى تفرض الشروط فانت لا ترى الا انت ولا تسمع الا صوتك
انانيتك ملئتنى و قسوتك اغضبت قلبى
واصبحت الان لا استطيع العطاء بالقدر الكافى لكنه يضيق على لانه بداخلى
واريد اخراجه لكن مشاعر تحجمنى
تتباهى بحنيك وعطائك ولكن لا يكون وقتها عطاء او حنيه
فقد تفقد طعمها ولذتها وفرحتها
لانك تتباهى بها
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهةة
واليوم مثل الغد مثل بعدة لا استطيع التعايش لم اعد التحمل فانت اصبحت واحداً اخر تماما عما احببت او حتى تخيلته
..........................
الف وعد ووعد وعود بلا امل بلا تحقيق بلا حياة وعود بلا روح
ماتت الكلمات فليس لها معنى ولا احساس
وتستمر فليس لها نهاية فقد ربطنى بك اغلى ما املك الان ولا استطيع الوقوف
فسوف اسير معك او روائك ولكن ليس بجانبك
ولم تنتهى المسآلة
