أحبتنا في النبض الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الصومعة نجلس على ضفاف آية نتأمل ما فيها من معان
وإعجاز قرآني لغوي وبلاغي
لنسمو بالقرآن ونتعلم بالقرآن ونرقى بالقرآن فما أعظمه وأقدسه من كتاب
ولنبدأ على بركة الله :
يقول المولى عز وجل :
" إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا
تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير "
هذه الآية الكريمة تشتمل على مفاتح الغيب الخمسة
وفيها إعجاز بلاغي
وفيها الكثير الكثير من المعاني التي لا تنتهي
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا "
ترى ما مفاتح الغيب وما المقصود بالغيب ولماذا كانت هذه المفاتح غيبا ؟
وما الإعجاز اللغوي في الكلمات ( ما ) و ( يعلم )
وما المقصود بالساعة ؟
ولماذا جاءت كلمة نفس وكلمة أرض نكرتين ؟ وكلمة الساعة معرفة ؟
وما الإعجاز في ختام هذه الآية الكريمة ؟
هذه تساؤلات تحتاج لوقفات منا جميعا للتعرف عليها من خلالكم ومن خلال فكرك ومشاركتكم
تعالوا بنا نعيش بالقرآن وللقرآن ونسمو ونرتقي بحروف مقدسة
هيا بنا نبدأ
أحبكم في الله
ابن خاطر
