العتب مرفوع يادمعة تاه دليلها بين الغيوم
والحب مرآة الروح هجر نديمه
وصرخ بصوت مكتوم
ملعون ياحب
ملعون ملعون
نعشق السراب سيدتي
نلهث حول الجروح
وننسى أنفسنا
ونصبح
في حبائله
نعيش
طبع الجنون
وصوت من أنين الفؤاد
تتحشرج ضرباته
يخشى الخروج
كتب عليه في لوح مظلوم
العتب مرفوع سيدتي
رضينا بالمكتوب
نضحك على أنفسنا
بضحكة صفراء
ينهشون العضام
بكذبة المشاعر
ننابع خطاهم
والجرح مكلوم
سيدتي العتب مرفوع
وفراشة الليل تحترق أجنحتها
تسارع خطوتها
تتلمس نوافذها
لتجد الندى
غطى على جفن عينيها
لقد كان الماء بمسحة يزول
فلا تلومي الراعي
لعلو صوت نايه
فقد أعلن الحداد على قلبه
ورمى القلب بحجر
وقال يكفي
هذا الصوت هدية
هو لكل مهموم
البارعة
صديقتي نوولا
وشهادتي بك مجروحة سيدتي
أنا متابع للجمال وماكتب ,وقرأت لك أغلب ماكتبتيه منذ حوالي العامين
كان جل ماكتبتيه يروق لي من نظم ومعنى
ولكن
هذه القصيدة هي سيدة قصائدك ,
وأعذريني عندما قرأتها لأول مرة أغلقت الجهاز
وأصبحت أقرأها للتمعن بما حوته من بواطن المعاني والجمال .
نعم كانت بالنظم والمعنى ناطقة
من عطر وروح قلب تميز بالمصداقية
كتبت من جروح ومن طهر
فخرجت شهيةوأطيب من لالئ الرمان
,وإن كانت الآلام
حاضنتها
أبدعت نوولا وسلمت أناملك
وروحك
لاتعليق أكثر على تميزك
وعلى قصيدة بهذا العلو
شكرا لك من أعماق قلبي
أيتها الصديقة الغالية .