نحنُ ورثنا بيت الجوى معاً
كنَّا نستيقظ قبل نهوض الأشواق
بعدها مرَّت الأحلام على مآدبِ عشقنا
تضاجعنا وتوسدنا السهر في غرفِ الانتظار
كنَّا نعرف أنها تكوي جراح الهوى بـ أسياخ السفر
والليلُ يرسم لوحة ظلالها بلا ظهور في عتمةِ اللقاء
من لقاءٍ لا يأتي في أوردة الحياة لـ / يُبلّل شفاه العاشقين
باتجاهِ الغيوم الحصور نسافر نقتفي الأحلام الماطرة
فنسقط مطر ظامئ في البحار والأنهار
فصباحنا يرقرقُ جدولٌ يجري دون حراك
همّ الكآبة يعتري ضياء حروفنا
فحزننا يسيرُ في دمائنا دون حراسة
يعمّر بيوت الوجع في ظلمةِ الغياب
لـ نعود نضئ أشواقنا بقناديل من قلق
وعلى شفاه الصمت تمطر أشواقنا
تنطق متى اللقاء دون غياب ..؟!
:::::::::::::::
مساء الجمال والسفر اللذيذ
آه منك يا بركان
وجدتني أبكي هنا دون شعور
وجدتني أثرثر وأنا لا أريد
قد حركت جمودي هنا
أتصدق قبل ردّي لك
كنت أقول لا استطيع التعبير عن شيء
لا أستطيع الكتابة فقررتُ الهرب
كأني فقدتُ الأمل حتى في قلمي
لكن حرفك حاصرني هنا
ولم يفلح هربي
لا زلتُ أحب قرأتك كثيراً
فسافرتُ أكثر مع إلقاءك الرائع
شكراً لك يا أيها البركان المبدع دوماً
تقبل تقديري لشخصك