ما بين الزواج والوظيفة تسكن الفتاة الشرقية
هجوم من أصحاب القلوب الرحيمه يطالبونها أن تتحرر
من ذل الدين والأخلاق والمنزل
إلى آفاق رحبه لا يكدرها إفعلي ولا تفعلي
هذا حلال وهذا حرام
لا تلبسي هذا واحتشمي
اخفضي صوتك حين تكونين أمام الناس
ثوبك ضيق .. فوسعيه
عقلك كبير فصغريه حتى لا تلفتي الإنتباه
لا تصافحي من ليس لك بمحرم
أليس هذا ما يريدونه فلتفعلي إذن وكوني لهم كما شاؤوا
فخزنة جهنم ترحب بمن والاهم وسار على نهجهم
يريدونك سلعة تباع وتشترى
يريدونك في مستنقع الرذائل
عارضة أزياء .. ربما
عاملة في مصنع يضج بالرجال .. ربما
غير ساترة لنفسك ... ربما
في آبار البترول ومناجم الذهب ... ربما
رياضية مشهورة تطلقين ساقيك للريح بعد ان تتحرر ساقيك
من الحشمة لأن هذا يعيق وصولك للمركز الأول وما أدراك ما المركز الأول ... ربما
لاعبة كرة قدم أو سلة أو طائرة أو في السباحه وتقام لك المسابقات فيكون لحضورك
دوي كدوي المدافع ففي عالم كرة القدم الرجالية تباع التذاكر
بقيمة رمزية والحضور متواضع جدا أما إن كنت انت الحاضرة فالحاضرون كثير
حتى انهم ليدفعون 10 أضعاف حضور المباريات الرجالية
ليس لأن الرياضية الأولى ولكن لأن هناك إستعراضا لأجساد نساء تمارس الرياضة
أيهن الرائعة
قتلوا نسائهم سيدتي
وطعنوك أنت في دينك وخلقك إن لم تكوني معهم فأنت ضدهم
وهاهم يكملوا طعناتهم حتى يقتلوا فيك كل شيء فهل تتركي لهم المجال
هم لا يريدونك على دينهم ... لا تتعجبي
نعم هم لا يريدونك على دينهم .. فهم يحتقرونك ولكن يريدونك سلعة ليس لها قيمة
أو مبدأ ولا خلق ولا دين يحميها ويصونها ففي مؤتمراتهم يتنادون ان لا تنصروا المسلمين
فهذا تكريما لهم بل إجعلوهم بلا هوية
لا يريدون دينك الحق فهم يعلمون أنه أسمى من كل الأديان وخاتم الأديان السماوية
ونبيك خاتم الأنبياء