رد: أحتواء التراب للتراب ...
ما أعظمك يا أرض ,,,,
وما أقساك يا بشر ....
كلمات رائعه حقا
بارك الله فيج
رد: أحتواء التراب للتراب ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن من التراب إلى التراب
ننفر من التراب رغم أننا خلقنا منه
ربما لقناعة داخلية في ذاتنا أننا ارتقينا عن التراب
بتغير أجسادنا وحفاظا على نظافة ثوبنا وأجسادنا
من المستقبل الذي نحن في الطريق إليه
( قم أبا تراب ) قالها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
لعلي بن أبي طالب بعد أن وجده نائما على الأرض متمرغا في التراب
( بأبي أنت وأمي يا رسول الله , تنام على الحصير وملوك الأرض تنام على الحرير )
أو هكذا قالها عمر بن الخطاب بعد أن رأى رسول الله نائما وقد أثر البساط على خدي رسول الله
ليرد عليه سيد الخلق أجمعين ( أوما تحب أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ) أو هكذا قال فيما معناه .
نحن خلقنا من تراب وإليه نعود , وعلى هذه الأرض نحيا ونموت
كلام حفظناه ووعيناه
ولكن هل نحن مقتنعون بما بعد التراب , لو كنا نملك القناعة التامة لتغير حالنا
وأصبحنا أمة تهتدي بهداها الأمم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كنتم تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا
وبكيتم كثيرا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الأرض العزيزة تأن تحت وطأة الجور وطغيان البشر خلقت له وهو يعيث فيها الفساد
بشتى صوره , لم يحترم العقل الذي وهبه الله إياها بإختصار هو ليس على قناعة تامة
بأنه مخلوق من تراب وسيعود إلى التراب لأن قناعته الخالصه أن الجسد الذي سيوضع في التراب
لا يتأذى ولا يتألم بالتراب بعد أن فارقته الروح .
رد: أحتواء التراب للتراب ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زدجاليه
ما أعظمك يا أرض ,,,,
وما أقساك يا بشر ....
كلمات رائعه حقا
بارك الله فيج
مرورك العاطر أنار متصفحي
لك ودي
رد: أحتواء التراب للتراب ...
كيف لا والموت مدينة تسكننا منذ الولادة.
وعلى الجباه هناك خط عريض كتب عليه موعد الرحيل لتلك المدينة, ولكن لا أحد يراه.
الموت أحدوثة الحديث وبوابة الخلود, ومفتاح الرشد والجنون.
هناك حين نقف امام الصفحات النورانية, نتلوها ولا نجد انفسنا تتشريها إلا بصعوبه, يظمنينا الموت لنشرب نورها بهناء.
الموت طريق ممكن السير فيه ممكن الخروج منه.
الموت ليس مجرد نهاية بل هو نهاية البداية.
عحبي ما لهذا الحديث يبدأ يشعل قناديل ذاكرتي.
عجبي ما لهذا الوجع يبدأ ينظم قصائدة بجزالة في صدري.
لن اطيل فلا زال في الحروف نبض حياة.
رد: أحتواء التراب للتراب ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن من التراب إلى التراب
ننفر من التراب رغم أننا خلقنا منه
ربما لقناعة داخلية في ذاتنا أننا ارتقينا عن التراب
بتغير أجسادنا وحفاظا على نظافة ثوبنا وأجسادنا
من المستقبل الذي نحن في الطريق إليه
( قم أبا تراب ) قالها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
لعلي بن أبي طالب بعد أن وجده نائما على الأرض متمرغا في التراب
( بأبي أنت وأمي يا رسول الله , تنام على الحصير وملوك الأرض تنام على الحرير )
أو هكذا قالها عمر بن الخطاب بعد أن رأى رسول الله نائما وقد أثر البساط على خدي رسول الله
ليرد عليه سيد الخلق أجمعين ( أوما تحب أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ) أو هكذا قال فيما معناه .
نحن خلقنا من تراب وإليه نعود , وعلى هذه الأرض نحيا ونموت
كلام حفظناه ووعيناه
ولكن هل نحن مقتنعون بما بعد التراب , لو كنا نملك القناعة التامة لتغير حالنا
وأصبحنا أمة تهتدي بهداها الأمم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كنتم تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا
وبكيتم كثيرا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الأرض العزيزة تأن تحت وطأة الجور وطغيان البشر خلقت له وهو يعيث فيها الفساد
بشتى صوره , لم يحترم العقل الذي وهبه الله إياها بإختصار هو ليس على قناعة تامة
بأنه مخلوق من تراب وسيعود إلى التراب لأن قناعته الخالصه أن الجسد الذي سيوضع في التراب
لا يتأذى ولا يتألم بالتراب بعد أن فارقته الروح .
بالفعل رحال
بارك الله بقلمك يقطر ورد
تقديري