شيء ما شدني اليك
فكرتُ كثيراً ..
من تكوني ..
تعبت ,,
تخونني ذاكرتي
منذ أن بلغت الخمسين ..
حزناً ..
تخونني الحواس
واحدة بعد أخرى ,,
اقتنعتُ اليوم
أن أخر أحلامي ..
استيقظ
وأفيء
لكن ,,
في عالم غريب
يختلف كلياً عن بداية الحلم الأول
ورغم هذا وذاك
شيْ ما شدني اليك
ولكن ..
بماذا كنت أفكر !
ومن جديد ..
لقد نسيت ,,
حكمت البيداري

