تخيلوا ..
تخيلوا,,
أني مازلت أحبكم !
تخيلوا ,,
قلبي المسكين
رغم طعنات الغدر
في الظهر .. في الصدر
من الجنبين
يساراً ويمين
لافرق بين طعنة الخيانة
أو طعنة الخنجر، والسكين
كلماتكم الرعناء
تلك التي صرختم بها
وأنتَم في غيبوبة الغباء
تخيلوا ,,
مازالت أحتفظ
بطعم مرارتها
بقسوة المعاني
الكذب والرياء
الحقد والكبرياء
ياللعجب
في لحظة غضب
نكتشف ..
بؤرة القبح تكون
في أجمل العيون
كيف تحولت، أرق الملائكة
الى اللعن الشياطين
بل أسفلهم
وأحقرهم ظنون
,,
رحماك
رحماك
يارب الأرض
يارب السماء ,,
بيدارو

