ضوضاء الأشواق
تزعج أركان القلب
لـ / تجري الدماء في شرايين الحنين
وصيّاح المقل
يهزُّ هضاب الخدود
:::::::
كان الحلم في أوقاتِ اليقظة
يأوي في نواحي الروح
يمتطي أنفاس الحنين حيث عطر اللقاء
::::::::::::::
أتراه سوف يبقى نور الحرف الأكيد..؟
وسقط القلم وأنكسر في ثغرِ الحنين
لأغدو بلا ملامح
أتقلد وجوه الأوجاع
::::::::::::::::
كيف أعيش دون ملامح ..؟
أتلمس الأشياء لعلّها
تشتهي ضمي
فـ / أُنثر في دروب الضياع
زهر لا تعود حيث الربيع
::::::::::::
فـ / القلب بات عليل
يترنح في دجى الليل الطويل
ولا أمل في شمسٍ تشرق
فـ / تزيل برد الحنين
::::::::::::::::::::
والحرف ساجد في محراب الوجع
يعتكف في مساحات الشوق
يعاقب روح الزهر
في ألبوم الذكريات
ويموت دون كفن
:::::::::::::::::::
ويزهر الحنين
في أراضي البؤساء
فـ / الجراح تنوح في يوم الميلاد
تصفع حلم الطفولة
في مراقص العاشقين
::::::::::::
لا وقت للعبث يا عمر السنين
وروحي تزهر وتموت
في حضن القمر
ويهطل الحنين
ضباب يعمي
معنى لقاء في فيافي حرفي ....!
:::::::::::::::::
مساء منتصف تشرين الثاني
ابن خاطر حرفك لحن
أيقظ حنين عيني للبكاء
وهي أم البكاء
لأعيش معنى حرفك بـ / كلِّ فصوله
شكراً لـ / هكذا حرف
نعيش في أجوائه
تقديري لـ / نبضك هنا