لم أنظر إلى شي خلقه ربي في الطبيعة
بجمال
كجمال ذاتي ...
فدائما أقول لا يوجد شخص قبيح
( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
هذا لغتي في الجمال
دائما أتفقد عيناي
وأفتح فمي بكل جراءة أمام مرآتي
وأقلب بصري ذات اليمن وذات الشمال
وفوق وتحت
إلى حيث فكي
واستغرب أحيانا ...حيث أني لم أتجرءا يوما أن أعد
ما احتواه فكي من أسنان وضروس
وأخرج لساني وكأنني أراه لأول مره
وأعرج بعدها على أنفي ... أذني
أتفقد كل فتحة خلقها الله في راسي ...
امرر بيدي على خدي
وكأنني أستشعر كل يوما هل تغيير ملمس جلدي
ومن ثم أدخل يدي في شعري
أرفعه وأنزله والقي بنظره على شعري ورقبتي
وألوح برأسي يمين وشمال
أجرب نبرة صوتي
وأعدل ياقتي
وتتوسط يداي حيث خصري
والقي نظرة على صورتي المكتملة
وأجزئها يمين ويسار
تحت وفوق
وقبل الانتهاء من المرآيا
اقترب أكثر وأكثر
والقي بنظره الفاحص إلى ملامح وجهي
وكأنني سا أوشي لها سر
وأخرج
ولن أكتفي
با اختلس نظره
وكأنني سا أقول لها
باي
:
:
:
:
كل هذا وأنا
أقل النساء مكوثا عند المر آيا
ودائما أقول
هل يفعلنا النساء مثلي ...
ولم نسأل
"لو نطقت الصورة التي في المرآة فكيف يكون كلامها؟"
:z03:
:z03:
:z03::z03: