في محاريب جامعة عشاق ليلى
و
قطرة من محيطات تصوفي في محراب حبك آنستي
توطئة وتمهيد بقراءته سيفك قارئ الأبيات التي سأكتبها بعض رموز قصدي
أحبتي هذه الكليمات البسيطة انطلقت من معادلة اجتماعية عاطفية غريبة جدا ومن مقولة ٍ شائعة ٍ ألا وهي كلهم يدعي وصالا ليلى وليلى لا تقرُّ لهم بذلك ... وكل من أحب ادعى أنه وصل المنتهى في حبه ولا رتبة ً في العلم بعد المنتهى فكل من أحب َّ وصل لحد ٍ ما وانتهى ولو تقدم شبرا بعد ذلك الحد لذاب . وكم حكى لنا التاريخ ُ عن أناس ٍ ذابوا ذوبانا في حبهم كما سمعنا ممن تشرفنا بالجلوس إليهم أن الإمام الوتري من كثرة اشتياقه لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وعندما تهيئت له الفرصة ووصل ذاب ذوبانا ... وكل من يكتب الشعر ذاق الحب وبعض الأشياء ذوقية لا يعرفها إلا صاحب الذوق وبالمثال يتضح المقال : شخص مزكوم جدا بالكاد يتنفس وأتيت له برائحة ذكية فلم يستطع أن يشمها وطلب منك أن تصف له الرائحة!!! فما أنت قائل . لذلك أتت هذه الأبيات والدموع تسبقها..
· همسة وجدانية : قالوا قديما )) (كن جحيما لعل الشوك يحترق))) لذلك فاسم ُ ليلى الذي سيتردد رمز لعدة أشياء ربما كل شخص منك يتمنى أن تكون له.
· أتمنى أن تكونا الصورتان اللاتان توسطتا خاطرتي تنقلان لكما صورة حية عن نفسيتي حين كتابة الخاطرة . مودتي جاسم
{ قطرة من محيطات تصوفي في محراب حبك آنستي }
http://www.erf3.com/up/upfiles/ML433229.jpg
http://www.erf3.com/up/upfiles/A7j33563.jpg
يزعمون
فيك ليلى منتهون
أنهم قد وصلوا يا ليل ُ فيكِ المنتهى
لا ولكن شهدوا منك ِ حياتي والهوى
ما لا يطيقون
ما الهوى سهل ٌ وما كان َ بلغز ٍ
فدعي أًحْجيتي فيه ِ ونامي
واسلُكي شرعي وصلِّي في محاريب القصيدة
وسلي ربي لنا دنيا السعاده
أنت ِ يا زنبقتي
اعلمي كم أنا مُحْتاج ٌ إليك ِ
ليل ُ روحي وورودي وفؤادي
أنا مشتاق ٌ إليك ِ
قسما ً يا ليل يا آه ِ الحشا
كلُّ من يهواك ِ مولاتي لقد
دخلَ التاريخَ من باب الجنون
وفنوا فيك فنالوا
رتبة ً - لا تنبغي للعاقلين –
وشهادات ِ الوفاة
عرفوا ما الهذيان
يا فتاة ً
كل ُّ قاف ِ الحُبِّ هِــي ْ
ومعاني الشوق هِــي ْ
ونعيم القُرب هِــي ْ
وعذاب البُعد ِ هِــي ْ
وعيون الودِّ هِــي ْ
وخرافات الهوى هِــي ْ
وشهيق العشق هِــي ْ
وزفير الصب ِّ هِــي ْ
وأنين النفس هِــي ْ
كل ُّ ما صار قديما في الهوى
من حكايات الجوى عند العَرَبْ
وسحاب الشعر ِ في جدب الحنين
هُـوَ تمهيد ٌ لك ِ
فافخري بي إنني قد حزت في معناك ِ أعلى درجات
الشـــــــــــــــــــــــرف ِ
وقبولي تمَّ في كُلِّيَّة العشاق بين السالكين ْ
خِنجر ُ الشطح هنا يغتالني
أنا حلاجُك ِ ليلى
فاتركي قيسا ذهولا ً وضياعا في هباء
فاعتقادي بالحلول
موجِب ٌ للذبح ِ في أضحى السرور
فالمُدى شفرتُها حِدَّتُها عندي الجفاء
يشمتون
وبقتلي يرغبون
عن مواعيد عذابي يسألون
فاهجريني ذاك يرضيهم جميعا
مَثِّلي بي بعد صَلْبي
وانثريني في الفضاء
إنني سيدتي خِفت ُ بقبري ينذرون
أو يطوفون
لكي يتَّعِظوابالصدق ِ في إفك ِ اللُّجين ِ
ليل ُ حبي
قد يكونوا كلهم أحسن َ مني
أو يكونوا كلهم أطيب مني
ويقيني ويقينك ْ
أنهم عندك ليسوا مثل قلبي
سيقيني ذاك من أيِّ تجني
مدد ٌ يا عشق َ قلبي زهرتي
قِبْلة َ الأم ِّ على خد ِّ الرضيع
إنني أغرق ُ في الهم ِّ وفي بحر الدموع
فاسبحي نحوي بمنديل الخضوع
واغفري حبي وحمقي ثم خوفي ثورتي
واشعلي في مأتمي
أو
فرحي خيط َ الشموع
