حواسنا في خزائن الماضي...
هل أشتقتم للحوار والنقاش
معه // معها
مثلما
أنا الآن
هل أشتقتم للورقة والقلم
والكتابة
وتمزيق الورق
والأصرار على الكتابة
وبري القلم
والاحتفاظ بشي من المكتوب بين ثنايا الكتب
أو تحت الوسادة
أو في أدراجك بين الأورق
لا يهم أن كانت قصاصات
أو أوراق ممزقة
أو أصفر لونها بفعل عوامل الزمن
لكنها بالطبع
لم يعلق عليها الغبار
لأنك بين الحين والاخر
حتما لتعود إلى قرأتها
:
:
:
:
:
:
:
وعلى حد تسأؤل ( أحلام مستغانمي)
أليست الكتابة كالحب...!!
نعم ... نعم يا أحلام أشاركك وأشاطرك الرأي
هدية تجدها فيما لا تتوقع العثورعليها؟
ما أجملها حين تكون من شخص تتمناه من زمن أن يبذلها لك
ثمة بيوت لا تستطيع أن تكتب فيها سطرا واحدا,
مهما سكنتها, ومهماكانت جميلة
وهذا أمر يبقى دون تفسير منطقي
وثمة أقلام, تدري منذ اللحظة التي تشتريها فيها
والكلمة الأولى التي تخطها بها, أنك لن تكتب بها
شيئا يستحق الذكر وأن مزاجها الكسول,
ونفسها المتقطع, لن يوصلاك إلى الأنفاق السرية للكلمات
وثمةدفاتر, تشتريها بحكم العادة فتبقى في جواريرك
أشهرا دون أن توقظ فيك مرة تلك الشهوةالجارفة للكتابة,
أو تتحرش بك كي تخط عليها ولو بضعة أسطر
ولأنني أعرف هذا, كلما تقدمت بي الكتابة, ازدادت قوة عندي,
تلك الحاسة التي تجعلني منذ اللحظةالأولى, أحكم على
هذه الأشياء أوْ لَهَا بحدس قلّما يخطئ
ولذا توقفت أمامذلك الدفتر, مدفوعة بإحساس يتجاوزني
مأخوذة بهذا "الشيء" الذي لا يميزه عن بقيةالأشياء في
تلك المكتبة, سوى اقتناعي, أو وهمي بأنه سيعيدني على الكتابة
منذ اللحظة الأولى, شعرت أن بيني وبين هذا الدفتر,
ذبذبات ما, تعدني بكتابةنص جميل.
على هذا الورق الأبيض الأملس, الذي تضمه مفاصل حديدية.
ويغطيه غلاف أسودلامع, لم يكتب عليه أي شيء.
شكرا لكِ يا أحلام لأنكِ كتبتي تلك الحروف
أتسأل أخي / أختي
القارئة والقاري الكريم
:
:
:
:
خزينة الماضي تحمل مجموعة من الهدايا الجميله
قدمت إليك في زمن لم تتوقع
أن تقدم
....
هل من الممكن أن تفتحوا خزانكم
وتخرجوا لنا هدية جاءتك من شخص ما
لم تتوقع أن تأتيك كان لها أثر كبير في حياتك...
لا يهم قيمتها الماديه بقدر أثرها المعنوي
ولا يهم أهي مادية أم معنوية بقدر
قيمتها لديك