أقول وقد ناحت بقربي حمامة....
أيا جارتا هل تشعرين بحالي
أيا جارتا ،ما أنصف الدهر بيننا...
تعالي أقاسمك الهموم ،تعالي
من يساجل
عرض للطباعة
أقول وقد ناحت بقربي حمامة....
أيا جارتا هل تشعرين بحالي
أيا جارتا ،ما أنصف الدهر بيننا...
تعالي أقاسمك الهموم ،تعالي
من يساجل
يَشُوقُني الصَّمْتُ في حِمَـاهُ وَفِتْنَـةُ الأَيْـكِ والرَّوَابـي
عُدْ بيَ يـا زورقـي إليـهِ قَدْ حَانَ ، يا زورقي ، إِيَابِـي
مَا كَفْكَفَ البَحْرُ من دُمُوعِي ولا جَـلا عَنّـيَ اكْتِئَابـي
فَفِيمَ في مَوْجِهِ اضطرابـي؟ وأينَ ، يا زورقي ، رِغَابِـي؟
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي
وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا
فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا
بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
الميم
مَاذَا وَرَاءَ الحياةِ ؟ مَـاذَا ؟ أَيُّ غُمـُوضٍ ؟ وَأَيُّ سِـرِّ
وَفِيمَ جِئْنَا ؟ وَكَيْفَ نَمْضِي؟ يـا زورقي ، بَلْ لأَيِّ بَحْـرِ
يَدْفَعُكَ الموجُ كُـلَّ يَـوْمٍ أَيْـنَ تُـرَى آخِـرُ المَقَـرِّ
رُزِقَتْ مَرابيعَ النُّجومِ وصابَها
وَدْقُ الرَّواعِدِ جَودُها ورِهامُها
مِن كلِّ سارِيَةٍ وغادٍ مُدْجِنٍ
و عَشِيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرْزامُها
الالف