وكأني الخطيئة التي لا تغتفر
لا زلتُ أركل ذاك المهد خلفي
وبقايا حروفي نصوص غير مكتملة النمو
أبقى المسافرة عبر اللامبالاة
وأجد كل الأوجاع تنغرس في كلِّ الدروب
تدمي آثار أقدامي بـ / أشواك الكذبة الكبرى
لـ / كوني أنثى الخريف
لا دليل على وجودي
لا بطاقة ولا هوية تحتضن وجودي
سريال متجوال
في أسرّة الأطفال
كل المساحيق بالية على وجهي
تظهر حقيقة وجودي
فقط أحاول أن ارسمك من جديد
وأنت ترسمني الحقيقة
لكنك ركلتني
فـ / ركلني الفرح
بتُ في مرمى الوجع
الخاسرة الوحيدة
أتشبث بـ / خيوط مرمى الوجع
لأكون حارسة هناك
أسجل أهداف هزائمي
دون فريق مساند ..!
وخسائري فادحة
وأنتصاراتك كثيرة دوني
لا زلتُ الخطيئة التي لوثها كذب ضلعك المتعفن غيرة وحسد..!
\
/
\
ومساء الزهر
والسفر عبر وقفة لابد منها
تدمي قلبي الوحيد هناك
عند أول صرخة
أنين نبقى عند تلك الوقفة
نرسمها مئات المرات
شكراً لـ / حرفك المسافر لتلك النقطة
كانت روحكِ تصرخ بقوة هزت كياني ..!
مودتي يا جميلة