تخبطت مشاعري بجدران غرفتي,,
و حُبِسَتْ روحي,,
حينَ أُغلِقَتْ نافذتي,,
و رَحَلَ كُلُّ من,,أهتم بهم !!,,
لمن أشكو حالي ؟!,,
و لمن تشكو دمعتي ؟!,,
و جلست مطأطئةً رأسي !,,
عيناي تغادرني و تأتي !!,,
و بوحي,,يخنقُ صمتي,,
ليس "الكتمان" صعباً و لكن,,
الصعب أن أجد خليلاً,,
أخبره بما في نفسي,,
و من ذا الذي يسعه أن,,
يحل لي مشكلتي ؟!,,
و من عساه أن يحتمل معضلتي ؟!!,,
الوقت القاتل يملكني !,,
كفى أرجوكَ يا وقتي,,
كفى دَقّاً في عنقي,,
أخافُ من قدرٍ غامض,,
أخاف أن ينفرد بي,,
لا أدري ما هو فاعلٌ,,
و لا أظنهُ حتى يدري !,,
أعساه يبدأ من جديد ٍ ؟,,
أم عساهُ ينهي قصتي ؟!,,
و لكن مهلاً,,
بل عفواً,,
لا أقصد إيقافك يا قدري و لكن,,
أرجوكَ احتياطاً,,
قبل حياتي أو موتي,,
دعني,,
أنطق بشهادتي !!!