يظل طيفه يحتويني
إلى أعلى المسارح
والجمهور متابع بـ / شغف
اللقاء صدفة على خشبة المسرح
لا كاتب ذكر بـ / وجوده
ومخرج الأحداث تفاجأ بـ / وجوده.!
وأنا أنتظر بطل آخر..!
كيف سوف يكون الحوار
ويراقبني ويقترب والجمهور في حيرةٍ منه
يقترب مني
وأنا واقفة في محلي ..
يرن الهاتف يكسر صمت المكان
أنها فيروز تغني لي ..!
والرجفة تسري في أوصالي
أجيب بـ / هدوءٍ تام
والخوف يخيم على أذني أن يخرج الحديث على الملأ..!
هي مؤثرات المسرحية
أن يسمع الجمهور محتوى المحادثة
وهو يرتجف أمامي
لـ / يأتي صوت من أنتظر
صباحكِ زهر يا صوت فيروز..!
وملامح الغضب ترتسم على وجهه
ويأخذ الهاتف من يدي
ويرميه بعيداً عني
ويختنق ذاك الصوت
ويبكي هو كـ / الطفل في حضني
أنا المسافر حيث كنتُ لا أعلم
أبحث عن طرق الوصول إليكِ
ويبكي وأرى الجمهور تبكي معه
أتراه هو من كان يكتبني ويرتلني ويبحث عني
هو من أخبرتني عنه عصافير الصباح
وأزهار المساء بـ / نوره
كان الضباب في أحلامي يا جمهور
كان الانتظار في دمي يا عالم
كان الصبر عندما ملني الصبر
أهو .. الآن في حضني
ينتظر قبلة الرضا مني ..!
ويسدل الستار ..!
\
/
ومساء الزهر يا موجة
كنتُ متابعة لـ / أحداث مسرحيتك
هي أحداثنا مسرح
شكراً لـ / حرفك
ومسرحك الذي أخذني
إلى مسرح لا زلتُ أنتظره!!
مودتي لكِ