كم حاولت التخلص من هذه الانانية... لكنني أعود لاأكتب ذاتي......لان التعب يلازمني فى أحلي لحظاتي..هناك شروخ من الالم فى ذاتي تريد ان تبوح...وهذه الصفحة ذات اللون البحري تغريني للبوح... لانها تبدو لي حجاب بيننا..
فكلماتكم..ردودكم...تغريني...للعوده..للكتابة.. .
لكنني أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم..من نفس أنسان ...متعوب...تسيل على الورق..توسوس لكشف مستورها...تكاد أن تغرق فى لون صفحتكم البحرية دون أن تتجاوز ضفافها..
تاملات
أتامل هذه الصفحة بلونها البحري أمامي...وأحس أنني أريد أن القي بحصي من المعاني العاطفية المبهمة لعلها تصنع امواج نفسي الهائجة...لكن الامواج مهما علت سرعان ماتتكسر...ونعود من جديد كما كنا.....
رجل مثلي يتسول العواطف.....يريد الحوار اللطيف أن يغمر كل شيء...فى عالم أصلا مقلوب...عالم قاسي ..مؤلم...وتاتي كلماتي من وهج الجمر فى نفسي المحرومة ...مكسورة الخاطر...تريد أن تعانق ..تريد أن تبكي بحرقة على صدرا حنون...لكن كلماتي تفسر بغير ما اريد منها..وهذا ماالمسه.. لكن عطر الأشتياق راكمته السنين فى نفسي...عودت كلماتي أن تطوف حول من أحب فى أشواط عدة...
آه....ثم...آه...أعود لنقطة ضعفي...هناك حالت فقد عشتها.. أحس معها بصفعة الزمن..أحس بلطمته...فيقطر الدمع على الشوارب حتي من كلمات عابرة...فاستحي..واتواري..وأحيانا أستر وجهي بكفي..بحركة ..كم حاولت أتخلص منها....أطروحات من الشقاء..والمواجهة...تعاود نفسها فى دوامة.....
لقد بلغت اليوم الاشد...جسدا حرة..ولكن النفس أصابها السقم..والروح لهثها..تكاد تلحق بمن سبق فى سكون المدائن...وطيب الثري...وأنا أسمع أصوات متقطعة مستديمة..لأيعرف كنهها تناديني..لعلها مبشرات نصر مؤزر قريب..من يدري؟؟؟! عندئذ ستعفر الجباه بثري الحقيقة...ذلكم الثري المبارك...حيث نفحات الله.
