قد شغلتي فكري بـ / سؤالٍ
يا سائلة عن رجل لم يعد للآن ..!
ويحي .. أين هو ..؟
هذا المساء بحثت عنه
حدَّ التعب من قلقي
بحثتُ عنه تحت أظافري
فما وجدته ..!
بحثتُ عنه بين ثنيات ثوبي
فما وجدته ..!
أتراه يمرح ويسرح في دمي ..؟
دون شعور بـ / ألمِ الجرح
أجرح يدي
فـ / يتساقط دمي
أبحث عنه
فلا أجده ..!
أين رحل ..؟
وأين .. أجده ..؟
تشبكت بـ / هاتفي
لعلّه يتذكرني
فـ / أشم رائحة العودة من حروفه
لا أتذكر أرقامه
ولا أتذكر اتصاله بي قبل مولدي ولا بعده ..
آه .. أين هو ..؟
ما زالت صورته مرسومة في فكري
وجه قمري في سماءِ الليل
قسماً رأيته ..!
كنتُ طفلة ..
وحدس الأطفال لا يخطئ
أحب الانتظار ..
لـ / يكون لي ..
أنتظره ..
كيف لا وهو .. أبو ......!
سنبقى على عهدِ اللقاء
ذات يوم صدفة
دون ميعاد
دون همسات هاتفية
أو هذيان ليل ..!
**
ومساء الزهر يا صبايا
دائماً السؤال يحملنا
إلى بقاع كثيرة
نرسمه من فارس هناك..
مودتي