لماذا يا شركة الطيران السورية
ورد شام برس الرسالة الآتية حول أداء السورية... ونحن بدورنا نحيلها إلى السيد نشأت نمير وننتظر رده
السيد علي المحترم :
أنا مواطن سوري مغترب وممن يحل عليه البيع والشراء في سوق الغنم ابتداءا من حزيران ولغاية نهاية شهر أيلول أي مع بدء رحلة الشتاء والصيف من وإلى بلدنا الذي نصر على أن نحبه، ويصرون هم على أن يزرعوا البغضاء فينا، ليست القصة بمحض صدفة ولكن في كل سنة هناك عملية بيع في سوق الغنم، حتى لا أطيل :
- أيلول 2005م تم تأكيد الحجز بعد أتصال من قبل الخطوط السورية بنـا وعدنا أكدنا ذلك وقد تم الاستهجان بأنه لا
داعي لذلك ولطالما تم الاتصال من طرفنا بكم ومع ذلك زوجتي وطفلين عند دخولهم لمتابعة إجراءات السفر كانت الطامة بأن ليس لكم مكان لأنكم ببساطة لم تأكدوا الحجز وبقيت في المطار من السادسة صباحاً ولغاية الثامنة مساء لتذهب برحلة أخرى لغير المدينة التي نقطنها.
- حزيران 2007م تم السفر بعون الله, وصل الجميع ولكن لم تصل الحقائب لبعد أربعة أيام ( طبعاً بعد معانات المتابعة والسفر مرتين من المدينة التي أسكنها لغاية المطار).
- أيلول 2007م إياب تم كما العادة تأكيد الحجز وكتابة الموعد الذي يتوجب عليك الحضور فيه إلى المطار بخط اليد من الموظف ومع ذلك أتينا بحسب الموعد المبرم وكان في السادسة صباحاً ولكن الخبر اليقين قال أن الطائرة ذهبت في الثانية عشرة ليلا من يوم أمس وقد تغير موعد الرحلة لكن أنتم مهملين...!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ولانزال نسجل ملاحم البطولة في كل سنة بقدومنا عبر الجوية السورية ولك أن تتأكد من رحلة استقصاء إلى المطار وسترى المواجع والعجب العجاب ومادة دسمة تستحق إلقاء الضوء عليها ومن بعدها من خلال الردود ستعرف كم أهواك يا أملا مع خالص شكري للأهتمام أو عدمه لأنني سأتي براً في الأيام القادمة
مواطن
