فيدرالية مدينة الثورة وضواحيها ديباجة الدستور والمبادئ الأساسية

الديباجة
بسم الله الرحمن الرحيم
((كل من عليها فـــــــــــــــــان ))
نَحنُ أبناء وادي شرق القناة ، موطن السادة والشيوخ ورؤساء الأفخاذ ،ورواد البارات وعمال المساطر ومهد المشاكل، على أرضنا سنَّ أولُ قانونٍ للفصل العشائري ، وفي إقليمنا خُطَّت أعرقُ سنينة للنهيبة والفصل والكَصة بكَصة، وفوقَ ترابنا ، انشد الرواديد والمهوسجيّة، وأبدعَ المطربون والشعراء الشعبيون والكوالات والنواحات والملايات عرفاناً منّا بحقِ الله علينا، وتلبيةً لنداء أهلنا ، واستجابةً لدعوةِ قياداتنا العشائرية وكلطائنا وإصرارِ مكتب السيّد ووكلائه ومصلحينا وقوانا العشائرية ، ووسطَ مؤازرةٍ إقليمية من أصدقائنا ومحبينا،في الشعلة والكاظمية زحفنا لأول مرةٍ في تاريخنا لصناديق الاقتراع ، رجالاً ونسواناءًوشيباً وشباناً في يوم( فرحة الزهرة )مستذكرين مواجع القمع الطائفي من قبل الطغمة المستبدة ومستلهمين فجائعَ شهداءِ قطاعاتنا، ، ومستوحين ظُلامةَ استباحة درابيننا المقدسة من قبل الانظباطية والتحريات والمكافحة والأمن والجيش الشعبي، ومستنطقين عذابات القمع في مجازرِ مريدي وشارع الفلاح والكَيّارة، ومستلهمين مآسي سوق العورَة ونهايةِ التبْليط ، وكما في بقيةِ مناطق إقليمنا فقد عانى أهاليَّ منطقةَ الشعب وحي الجزائر والحسينية والاْورفْلي وحيِّ التنك من تصفيةِ قيادتها ورموزِها وشيوخِها وتشريد أجاويدها ، فسعينا يداً بيد، وكتفاً بكتف، لنصنع إقليمنا الجديد ، اقليم( وادي قناة الجيش)، من دون نعرة طائفية، ولا نزعة عنصرية ولا عقدة قطاعيّة ولاتمييز، ولا إقصاء نحنُ شعبُ وادي شرق القناة الذي آلى على نفسه بكلِ مكوناته وأطيافه أن يقرر بحريته واختياره الانفصال عن أهل بغداد وسائر المحافظات المزعجة ،كالرمادي والديوانية وتكريت ودربندخان والسماوة وغيرها وأن يتعظ لغده بأمسه، وأن يسُنَّ من منظومة الاعراف والمواصيل والتقاليد ومن مستجدات ما توصل اليه والسادة والأجاويد. إنّ الالتزام بهذا الدستور يخلصنا من العراق ومشاكله ودوختهالمبادئ الأساسية

المادة (1)
اقليم وادي شرق القناة مقاطعة مستقلة ذات سيادة، نظام الحكم فيها عشائري ديمقراطي وراثي اتحادي.

المادة (2)
أولاً ـ الحوزة الناطقة هي مرجعية الإقليم الرسمية، وهي مصدر أساس للتشريع:
أ ـ لا يجوز سن قانون يتعارض مع فتاوي السيّد.
ب ـ لا يجوز سن قانون يتعارض مع الاعراف العشائرية.
ج ـ لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور.

ثانياً ـ يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية( الشروكية ) لغالبية سكان الإقليم، كما يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية كالمسيحيين المتواجدين في (البلديات والحبيبية) و الصوّاغ الصبّة حيثما وجدوا.
المادة (3)
اقليم شرق القناة اقليم متعدد العشائر والأفخاذ والأصول والحمايل، وهو جزء من شرق دجلة والشعب العربي فيه جزء من محافظة العمارة.وحي الأكراد قطاعات (13-14-18 )جزء من اقليم كردستان.وشعبنا من الكاولية (الكمالية) جزء من الأمة الغجرية

المادة (4)
السيادة للأعراف والتقاليد ، والشيوخ مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسونها براحتهم

المادة (5)
يتم تداول السلطة وراثيا عبر الوسائل العشائرية المنصوص عليها في هذا الدستور.ويتناوب الشيوخ حسب الحروف الأبجدية على رئاسة
الإقليم وتنظم بفتوة

المادة (6)
تتمع منطقة الكمالية(بعد تطبيع الاوضاع) بخصوصية ثقافية وفنية وتستثنى مدارسها من المناهج الرسمية للإقليم, ولها حرية ممارسة شعائرها وطقوسها بما في ذلك حرية إحياء مناسبات الإعراس والطهور و(الفعاليات الأخرى) ذات الخصوصية وتدار موارد هذه المنطقة المختلفة بالتنسيق مع حكومة الإقليم وتوزع عائداتها بشكل عادل على الجميع بعد استقطاع حصة (المناطق المتضررة)

المادة (7)
أولا ًـأ. تتكون القوات المسلحة للإقليم والأجهزة الأمنية من جيش المهدي والخوشية والبريكية والنكَرية والمدولغجية والقفاصة، وتراعي توازنها وتماثلها دون تمييز أو إقصاء وتخضع لقيادة مكتب السيد وتدافع عن الإقليم ولا تكون أداة في قمع الناس ولا تتدخل في الشؤون العشائرية ولا دور لها في تداول السلطة.
ثانياً ـ يحظر تكوين مليشيات من الأفخاذ غير المرتبطة بعشيرة خارج إطار القوات المسلحة.
ثالثا ـ تنظم خدمة العلم بفتوة.

المادة (9)
مضايف الشيوخ والحسينيات وبيوت السادة والعلويّات غير المرتبطات بسّيد في الإقليم هي كيانات مقدسة وحضارية، وتلتزم حكومة اقليم شرق القناة بتأكيد وصيانة حرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها.
المادة (10)
قطاع 79 بحدوده المعروفة عاصمة دائمية للإقليم

المادة(11)
أولاً ـ ينظم بفتوة موكب تشابيه الإقليم ومواكب الزنجيل والقامات بما يرمز إلى كافة مكونات الشعب
ثانياً ـ تنظم بفتوة الأوسمة والزيارات الشعبانية والمناسبات الدينية وأسماء النخوة(انا اخو فلانة) العشائرية وألوان البيارغ وأحجامها.