حكم رضاعة الشاب الكبير , تحت النظر !
ورد في كتاب مختصر صحيح مُسلم /كتاب الرَضاع : باب رَضاعة الكبير. ص 287 .
718- (27/1435) عن عائشة (رضي الله عنها), أن سالماً مولى أبي حُذيفه كان مع أبي حُذيفه وأهله في بيتهم , فأتت-تعني ابنة سُهيل- النبي (ص) فقالت : إن سالماً قد بلغ مايبلغ الرِجال, وعقِل ماعقلوا . وإنه يدخل علينا, وإني أظن أن في نفس أبي حُذيفه من ذلك شيء . فقال لها النبي (ص) : أرضعيه تحرُمي عليه, ويذهب الذي في نفس أبي حُذيفه . فرجعت فقالت : إني أرضعته , فذهب الذي في نفس أبي حُذيفه .
من مُعجم مُنجِد الطُلاب : "رضع الولدُ أمه : امتص ثديها أو ضرعها فهو راضع ج .رُضع ." " ....فإذا ألقمت الصبي ثديها فهي مُرضِعَه ج . مُرضِعات ومَراضِع ."
من المُعجم الوسيط : الجزء الأول / ص 350" رضع (رَضَاعةً) أمه : امتص ثديها أو ضرعها . ويُقال : رضع الثدي أو الضرع . يُقال : لؤم ورضُعَ : إذا مص اللبن من الضرع مخافة أن يسمعه أحد وهو يحلب ُ فيطلب منه شيئا ُ ... " و " أرضعت الولَدَ : جعلته يرضع . فهي مُرضع , ومُرضعَه . ج مَراضعُ . وفي التنزيل : ( وحرمنا عليه المراضع من قبل ) " والآيه من
المِرْضَعَه : آله يَرْضَعُ منها الطفل . (محدثه) ج مراضع ." وأقول فقد تقدم فعل الرضاعه في معنى المص , سواء طبيعيا أو بآله , وليس كما ذهب بعض السلفيه في بيان أن الرضاعه كانت بحلب حليب الأم في إناء ثم تقديمه للشُرب ! وهذا مُخالف كما أرى لحقيقة الفعل و لمن له حب الإطلاع في اللغة العربيه , والله أعلم .
175237 - جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقالت : يا رسول الله ! إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ) . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أرضعيه " قالت : وكيف أرضع ؟ وهو رجل كبير . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " قد علمت أنه رجل كبير " . زاد عمرو في حديثه : وكان قد شهد بدرا . وفي رواية ابن أبي عمر : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1453
