الصمت بداية النهاية,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الصمت,,,بداية النهاية
تحتار كلماتي عندما أحاول أن ارسمه واقعا و اسرح بفكري عاليا نحو السماء الصافية أترقب ظهور شيء يقول لي عودي إلى عالمك فلقد دخلتي في عالم الخيال وما تزال الكلمات الحائرة تنتظر الدليل الذي يخرجها من دائرة الشكوك والأوهام ويبقى السؤال حقيقة أم خيال
قد يكون مجرد سراب سيختفي يوما قد يكون مجرد حلم سيبقى وسط الظلام وبذلك ستكون النهاية لن يحظى بفرصة للظهور للنمو والخروج من قوقعته المظلمة الموحشة سيحرم من ابسط حقوقه نور الشمس وضوء القمر حتى صوت الحمام الهادر في صيف حار وزخات المطر الباردة سيمحى من الوجود بالرغم من وجودة..
كان رسما في مخيلتي
يراودني ليل نهار
حتى أصبح مثل الواقع
وأنا لازلت في انتظار
لأعرف... هل هو حقيقة أم خيال
هل هو الواقع أم مجرد سراب
كم كان صعبا أن أبادر بالكلام
هل أنت رسم من ارض الخيال
أم أنت واقع من صميم الحياة
اخبرني لأني سأبقى في انتظار
لطيفك القادم
لسرك المكتوب في صدري
بحروف ذهبية
سرك المدفون في صدري سيبقى
لي شراعا في بحر الحياة
.
..من هنا كانت البداية ومنها كانت النهاية..حينها بدأت انظر إلى ماخلفتة الأيام لعلي أجد طريقا اسلكه ولكن لم أجد سوى الصمت لي مسلكا....
دفنت الروح في معتقل الصمت ويستمر الشعور بالذنب يخالجني شعور بالحنين قد يكون اليأس قد يكون الأمل لكن ليس هذا المهم.المهم هو انك لا زلت مقيدا بقيود خفية لا تعرف لها سببا أو تفسيرا أسئلة كثيرة وشكوك قد تكون من صنع الخيال ومواقف تجعلك في حيرة مقلقة من ما تخفيه خلفها ولكن ما زال هنالك شيء يجعلك تمضي في طريقك....
الحياة أمل جميل والحياة ألم مؤلم ويبقى أنين الوحدة وحنين اللقاء في شارع الغربة ودموع الذكريات والمسافات الفاصلة والطرقات الطويلة مابين أمل ورجاء وانتظار للمجهول والمزيد من التوقعات يوميا أحداث مازالت تحدث لا نعرف لها تفسيرا ولا شيء يستحق الثقة أو حتى التضحية من أجلة ومع ذلك يبقى الأمل دافعا للحياة....
.
.
