ثقافة التعامل مع الكوارث

بدون استرسال انشائي ، وبدون اقتباس مقالات

ليبحث كل منا بداخله عن نصيحة عملية يقدمها للآخرين

لتشكل في النهاية مادة ثرية تكون بمثابة أسس يستوعبها

الصغير قبل الكبير وتتيح ايضا للجميع فرصة التصرف السليم

في مثل هذه الظروف .

لن نتطرق إلى الدور الحكومي من هيئات ووزارات واجهزة

لكن لنركز على دور البيت والمنطقة والحي

ساعطي مثال بكت عيني اثناء متابعة الاخبار

اثناء المحنة

رايت بعيني رجل في سيارته والماء يحاصره

وإذا بالسيارة تنقلب تدريجيا والرجل بداخل السيارة

لم يساعده حجمه ، ولا الأبواب المغلقة على الخروج

وبفرض استطاع الخروج .. هل يستطيع ان يسبح

الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى

هنا اخذت افكر في امور لابد الا ناخذها على انها

مجرد رياضة أو امور ترويحية

لابد من تعليم النشئ السباحة وكذلك الكبار إن امكن

لابد الا نعتمد على الدروس النظرية في مجابهة الاخطار

لابد من اساليب عملية يتدرب عليها الجميع اطفال ورجال ونساء

والموضوع لا ينتهي

هنا تطرقت إلى ضرورة تعلم السباحة

وماذا بعد

لنسمع الآراء

عن التصرف في الأمور التالية

ـ لمن يقطنون في الاماكن العالية

ـ الاحتياطات المطلوب اتخاذها للوقاية من اخطار الكهرباء

ـ المخزون الغذائي

ـ كيفية التعامل مع الصغار في مثل هذه المحن

الخ

ليدلو كل بدلوه

تحياتي

أشكرك أخي ألارز..

تحياتي لك..

من الواضح أننا في حاجة إلى نشر ثقافة التعامل مع الأزمات بشكل عام، والتعامل مع آثارها النفسية بشكل خاص. ويمكنك متابعة مقال بعنوان "ألصحة النفسية في مواجهة الكوارث"
والحقيقة أن الأضرار النفسية التي تسببها الكوارث يمكن أن تكون أكثر خطورة من الأضرار المادية، ويجب أن نذكر أن لا أحد يشهد الكارثة ولا يتأثر بها نفسيا أو ماديا، وهذه الاثار النفسية قد تستمر لأيام أو شهور إن لم يكن هناك تدخل نفسي مناسب أو قد تستمر الآثار النفسية السلبية لشهور وربما سنوات يحتاج فيها الفرد إلى العلاج النفسي.

والواقع أن التدخل النفسي كلما كان مبكرا كلما أدى إلى نتائج أفضل، فبعد الكارثة مباشرة نحاول طمأنة الناجين وشملهم بالعناية الطبية وإبعادهم عن مصدر الخطر، وبعد أيام من حدوث الكارثة علينا أن نشجع المصابين بالتنفيس عن مشاعرهم واستخراج الصدمات الدفينة والحزن، فهذا التفريغ النفسي يساعدهم على معاودة نشاطهم الاجتماعي والمهني من جديد ويقلل من الضغوط النفسية الشديدة التي يعانون منها، ومن ثم لن يحتاجوا إلى علاج نفسي فيما بعد.

فالدعم المادي وحده لا يكفي على الإطلاق.

شكرا لك اختي العزيزة

ANGEL_TWIN

على حسن المتابعة

تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود

من الواضح أننا في حاجة إلى نشر ثقافة التعامل مع الأزمات بشكل عام، والتعامل مع آثارها النفسية بشكل خاص. ويمكنك متابعة مقال بعنوان "ألصحة النفسية في مواجهة الكوارث"
والحقيقة أن الأضرار النفسية التي تسببها الكوارث يمكن أن تكون أكثر خطورة من الأضرار المادية، ويجب أن نذكر أن لا أحد يشهد الكارثة ولا يتأثر بها نفسيا أو ماديا، وهذه الاثار النفسية قد تستمر لأيام أو شهور إن لم يكن هناك تدخل نفسي مناسب أو قد تستمر الآثار النفسية السلبية لشهور وربما سنوات يحتاج فيها الفرد إلى العلاج النفسي.

والواقع أن التدخل النفسي كلما كان مبكرا كلما أدى إلى نتائج أفضل، فبعد الكارثة مباشرة نحاول طمأنة الناجين وشملهم بالعناية الطبية وإبعادهم عن مصدر الخطر، وبعد أيام من حدوث الكارثة علينا أن نشجع المصابين بالتنفيس عن مشاعرهم واستخراج الصدمات الدفينة والحزن، فهذا التفريغ النفسي يساعدهم على معاودة نشاطهم الاجتماعي والمهني من جديد ويقلل من الضغوط النفسية الشديدة التي يعانون منها، ومن ثم لن يحتاجوا إلى علاج نفسي فيما بعد.

فالدعم المادي وحده لا يكفي على الإطلاق.

---

مرحبا خلود

إذن فخلود تشير هنا إلى علاج الشق النفسي

خاصة بعد حدوث الكارثة

وهذا امر في غاية الأهمية لمعرفة كيفية القيام به


لكني اعود يا خلود وأشير نريد ان نركز هنا

على الخطوات الواجب اتخاذها والتدابير

الضرورية واللازمة كأفراد لا كمؤسسات

لندرب بها انفسنا واولادنا على مجابهة الاخطار

باحتراف صقلته الدراية والخبرة والتدريب

خلود العزيزة

اضافتكِ تثري الموضوع

ونخرج منها بضرورة

ان يكون هناك مؤهلين للتعامل المباشر

مع المتضررين من جراء الكوارث

تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأدخل في الموضوع مباشرة دون مقدمات

إضافة الى ضرورة تعليم السباحة , كذلك زرع ثقافة الدعم النفسي , أظن أنه من الضروري أن نربي الناشئة على التعاون و نكران الذات, و الحقيقة أننا و للأسف نلاحظ أن معظم الآباء يربون أبناءهم على المثال القائل**أنا و بعدي الطوفان**
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:** لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه**
لا بد أن نعلم الجيل الناشئ التعاون و التكاثف و الترابط, لأن الأنانية المفرطة ليست من شيم المسلم, و بالتالي ففي مثل هذه الحالات( الكوارث الطبيعية) ستظهر الاستجابة السريعة للتكيف مع الوضع القائم, و قد لا حظت ذلك في الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة هنا في المغرب حيث أن العديد من العائلات الذين لم يتضررو من الزلزال فتحوا بيوتهم و أنفقوا من أموالهم من أجل إيواء المتضررين و اغلبهم من الفقراء إلى حين تدخل الدولة لإيوائهم في الفترة ما قبل غعادة البناء

و خلاصة القول
من الضرورى جدا زرع ثقافة نكران الذات و التعاون بين أفراد المجتمع

**************
أخي الأرز

أشكرك على هذا الطرح القيم
تقبل تحياتي
**أريج..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الروابي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


سأدخل في الموضوع مباشرة دون مقدمات

إضافة الى ضرورة تعليم السباحة , كذلك زرع ثقافة الدعم النفسي , أظن أنه من الضروري أن نربي الناشئة على التعاون و نكران الذات, و الحقيقة أننا و للأسف نلاحظ أن معظم الآباء يربون أبناءهم على المثال القائل**أنا و بعدي الطوفان**
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:** لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه**
لا بد أن نعلم الجيل الناشئ التعاون و التكاثف و الترابط, لأن الأنانية المفرطة ليست من شيم المسلم, و بالتالي ففي مثل هذه الحالات( الكوارث الطبيعية) ستظهر الاستجابة السريعة للتكيف مع الوضع القائم, و قد لا حظت ذلك في الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة هنا في المغرب حيث أن العديد من العائلات الذين لم يتضررو من الزلزال فتحوا بيوتهم و أنفقوا من أموالهم من أجل إيواء المتضررين و اغلبهم من الفقراء إلى حين تدخل الدولة لإيوائهم في الفترة ما قبل غعادة البناء

و خلاصة القول
من الضرورى جدا زرع ثقافة نكران الذات و التعاون بين أفراد المجتمع

**************
أخي الأرز

أشكرك على هذا الطرح القيم
تقبل تحياتي

**أريج..

---

اريج العزيزة

اسعد الله حياتك

انا وبعدي الطوفان

صدقتي .. هذه المقولة للاسف متفشية لدرجات خطيرة

نعود إلى التنشئة والدعم النفسي وغرس روح التضحية

ليتنا نحيي روح السلف الصالح في قلوب ابنائنا

اريج الروابي

شكرا لتواصلكِِ وحضورك الآخاذ

تحياتي

مهما تعلمنا ...

تبقى قدرة الله فوق كل شيء ..

وقدره سارٍ لامحالة..

أخي الأرز

شكرا لطرحك الطيب والنبض العام يرحب بتواصلك


كن بخير

" علام الغيوب سبحانه
وهو على كل شيء قدير "

ولن يغير المكتوب بشر

أخت عاشق السمراء

حمدا لله على سلامتك وجميع أهل عمان

وبعون الله سيكون أهل عمان بعد هذه المحنة

أكثر صلابة

تحياتي