امــــرأتي .. الأبديــة ...!
امرأتي الأبدية ....
إشرنق الشعر بين خصلات حبك ..
وأفاق من وحى حزنه .. يطلبك ..
يتمنى ملامسة حضنك ..
يثور .. يجن .. يسقط من قبلك ..
يحضر كل مساء كطفل مفقود ..
وفمي ينثر لكِ الحزن لمرفأ قلبك ..
وقلبك يستقبل .. برحابة السطور ..
ويتغنى معي .. يا امرأتي الأبديه....
عانقيني .. قبّلي فمي ...
حطميني .. حطمي بقايا جسدي ..
عاتبيني .. لماضي كان يحتويني ..
وكل مكا تيب الشعر .. بدواويني ..
ضعيني حبيبتي ..
قبل إن يرحل الماضي لتكوني
أنت الماضي وحاضري ..
ضعيني .. على شعرك ..
وردة حمراء ..
ضعيني عطرا باريسيا
على ثوبك ِ وفساتينك ..
ضعيني يا وطني ..
أغنية على شفتيك الجميلتين ..
تدندنين مقاطعها ...
ضعيني ركعة
بين صلاة همساتك ..
ضعيني كما أتمنى أن أكون ..
يا واحة تغنت لحضوري ..
بطيور حنانها ..
وزهور رائحتها ..
أنثريني .. بين ملمس يديك ..
تـأرجحي أكثر ...
فوق أسنّة أيامي ..
وضعي لي ..
فوق شفتيك ..
همسات أشعاري ..
حبيبتي ..
ها قد حضر المطر ..
وبدء يلف خصلات شعرك ..
برقته .. يبللها ..
يسافر بأهداب إثارتي ..
تعالي يا قلبي ..
نرقص على موسيقى
جنوني ..
تيرا .. لا.. تيرا .. لا ..
.. دعيني أنظر لعينيك.....
أثناء الرقص ..
لا تدوري كثيرا ..
كوني بحضني أكثر ..
فأني أشتاق أحضاني ......!
كوني حتى تكثر أفراحي ...!
أ ت ن ف س ك ..... ح ر ف ا
حين تناثر الأمل
تحت أضواء الشوق الثائر
أفقت على وحش ة غيابك
واعتصرني ألم الحنين
فأنا..
أنا..
مازلت أحبك
لا تكابر وأترك عنك غرورك
واجمعني بين يديك
حناناً ولهفة
وأخبرني كم اشتقت إلي
ولو بقصص خيالية
فأنا بحاجة لها
"الآن"
..
.
الوحش
هنا
تلتقي الأنفاس ..
فـ دعني أتنفسك .. مزيداً عميقاً
تذهلني أنفاس الحرف
حين تكون من قنينة حرفكِ ..!!
ودادي
طفلة العشق