صورتك في خيالي

كان بي امس شوق جارف لأن أراك ... كانت صورتك ترسم

في خيالي وأنا أسير في الشارع

تهيأ لي أنك أمامي
رأيتك في وجوه الكثير من العابرين وفي كل مرة .... كنت

أتوقف وأندفع لأكلمك

لكن لا ، لم تكن أنت !!!!! أنت لم أرك

أمس رافقني هذا الشوق الملح إلى المساء
جلس إلي وأنا أقوم بنزهتي المسائية بين الزهور
كنت أبحث عن اي منها ((الأجمل)) والأطيب شذى لأزين بها شعري وملابسي .....

كان في أعماقي امل كبير اشبه باليقين إنك يا حبيبي ستأتي إلى فجأة وتضمني إليك بكل الحنان والحب الذي عرفته فيك !!!!!

ولكن المساء جاء وغابت الشمس وسكنني الحزن
لأول مرة ربما تنتابني وحشة بهذا الحجم ؟؟ بهذا المدى أحس كأنني غريبة
أتية في عالم غريب بين ناس غرباء لا أفهم لغتهم ولا أجد بينهم من يفهم لغتي ...!!!

حضورك أنت.. صدى صوتك أنت .. حين يضج في عالمي هو وحده القادر على انتشالي
من هذه الوحشة
فبحبك أحيي لغة التواصل والأتصال بالعالم والوجود والحياة