بهدوء يحتضر.. من اجل حفنة ضوء!
ترحل حيث أنت الشفق.!
وتغيب ويبقى نورك داخلي يحترق.!
في بذور النسيان حملتك.!
وبندى الذكريات سقيتك.!
وتبقى أنت كتاب المستقبل..وعنوان فجري المنتظر!
"
أيها الكائن المفقود:
التذكر حينما كنى على صفحة الماء نحتضر.!
يومها كان الرب يراقب الجداول والأنهار ونبعنا الصافي الزلال
وكنت أنت و أنا نراقب الله.!
لم نترك من الخطايا إلا وفعلنا.!
في صمتنا وهدوؤنا فقط!
ما أطهرك.!
"
سيدي الكائن الإنسان ربما..!
لست مؤمنه كما يدعون..! ولكني مؤمنه كما ادعي..!
ولست مؤمنه بالإنسان ! ولكني مؤمنه بك أنت!
اعتنقت تفكيرك منذ زمن .!
ونسجت فلسفتك خيوط من ذهب.!
وكانت بدايتي معك ذرات هواء تحولت بسحرك إلى ماء!
"
كن في الماضي سيدي !
كن في مستقبلي!
ولكن احذر من حاضري و واقعي!
لكن تكون إلى حلم مستحيل على ورق!!!!!
"
ومن اجل ذاك النبع الذي نعشق.
أعدني إلا نفسي وحسب!
وعندها سوف اسكن داخلك!!
انفض الغبار والتعب..!
انتهى بهدوء..!