فَلْسَفَتي جُنونُ بَاْبِلْ
سَلَاْمُـ أهْلُ اْلجِنَاْنِـــــ,,,
لِلفَلْسَفَةِ جُنونٌـــ سَطَرْتُهُ بِـ تَرْنيمَةِ بَاْبِلْ !!!
/
\
مَسَاْءَاْتُ بَاْبِلَ , وَحَضَاْرَتِهَاْ اْلزَيزَفونية....
/
\
كَاْنَتْ لِـــــ خُصَلِ لِيلى اْلليلَكيةِ
سِحْرٌ أسْدَلَ رُوحَ اْلوجودِ , وَأجْرَاْسُ
اْلمَعَاْبِدِ , تُقْرَعُ مِنْ فِضيةِ عَينيهَاْ , وَللتَرْنيمَةِ
بِـــ أعياْدِ اْلقَديسينَ ألفُ سَمَاْءٍ , تَرْنوَ إلى حَيثُ
مَدَاْرَاْتِ اْلسُكونِ , أُنْشودَةٌ أبَتْ إلَاْ أنْ يَتَرَنَمُـ بِهَاْ
زَهْرُ اْلليمُونِ , وَسَلْسبيلٌ مِنْ اْلوجوديةِ اْلحَتميةِ
لَاْ زَاْلَتْ تَتجَسَدُ فِي أفْلَاْطونَ وَسُقْرَاْطَ , رُغْمَـ
اْنْدِثَاْرِ حَتْميةِ اْلوجودِ !!!! وَمَاْذَاْ بَعْدُ يَاْ بَاْبِلَ ...؟!
أتُرَاْكِ تُحْفَةٌ فِي أُسْطُورَةِ اْلدَهْرِ أمْـ تَاْريخٌ يَلْعَبُ
بِــــ دَوَاْئِرِ اْلفَلْسَفَةِ ؟! عَجيبٌ أمْرُكِ يَاْ بَغْدَاْدَ اْلحَضَاْريةِ
وَكَمْـ أعْجَبُ مِنْ عُنْفوَاْنيةِ اْلَلَاْوَقعيةِ أنَكِ أُعْجوبَةٌ
تُزْهِرُ فِيهَاْ إكْليلُ اْلمَاْضي , وَعَبَقٌ مُتَحَرِكٌ نَحْوَ
اسْتِطْرَاْدٍ لِلحَاْضِرِ , وَلَاْ زَاْلَتْ تَجُرُنَاْ نَحْوَ اْلحَتْفِ
يَاْ بَاْبِلَ !!!! وَتَبْقى للأبْجَديةِ بِـــ روحِ اْلسَاْمِرَاْءِ
مَنْقوشَةٌ عَلَى جُدْرَاْنِ فَلْسَفَتِنَاْ اْلفَنْتَاْزيةْ !!!!!
دُمْتُمْـ فِي هَنَاْءٍ
بَاْرِيسيةْ