في ما مضى .. كنتُ أخجل من طولي
كنتُ أسمع تلك الهمسات
عن الطول ..
فأبكي .. كل أشيائي طويلة
ويأتي أبي .. ويحكي لي عن الحبيب
بأنه طويل ..
يآه .. كم أحب طولي
وأشيائي الطويلة
لأقرأ عن سيرة الحبيب
لا أدري أحببته بعنف وبقوة
بكيت لـ مجرد الشعور بـ شفاعتهِ
كم هو إنسان عظيم حنون
كل أحداث حياته من المهدِ إلى رحيل
روحهِ الطاهرة للربَّ
أحببتُ محيطه كثيراً
وصدقه وهو صغير
والربَّ يهيأه للرسالة
وذاك الملك الطاهر
جاء يدخل يده في قلب الحبيب
ويأخذ شيئاً موجود في دواخلنا نحن
شيئاً بـ لون السواد
هنا يتهيأ الحبيب لـ لقاء الربَّ
وكان أبي كريم جداً بهذه القصص
موسوعة أبي لا تنتهي
ويحكي ويحكي لي الكثير
لأعشق حبيب الله
لأرى النور به
لن تصدقوني إن قلت لكم..
إنه قد جاءني في رؤيا حقيقية
يآه .. بذلك اليوم رأيت عجوز عمياء
تتخبط في الطريق .. لأهرع إليها
وأدلها إلى الطريق الصحيح
ليلتها جاءني الحبيب وكم كان جميلاً
مشعاً نوراً ..
جاءني وربي .. كأنه يوم القيامة
يمد يده لي ..
أي كرم هذا اي ترفع سوف يمسك يدي ؟
وكان الناس في ترقب
وأنا بجوار الحبيب
كم أحببت نفسي ليلتها
وأحببتُ الحبيب بأضعاف ما أحب
تمنيتُ أن أكون هناك بـ جواره
لأصحو من تلك الرؤيا
ومازالت مغروسة بقلبي
مؤمنة بـ تحقيقها
رغم صغر سني آن ذاك
وأحبه وأحبه وأحبه عدد لا نهائي
**
الإبراهيمي .. رائع أنت بحق
حرفك نقي جداً
حرفك سامي وأصيل
هنا إبداع
أتدري أنا أعجز في أوقات أن أعبر
عن ما يكنه قلبي من تلك المشاعر السامية
أجد نفسي بليدة جداً وجداً
ولكنكَ جئتَ تعلمني الدرس اليوم
فـ شكراً لوجودك هناك
اللهم صلي على سيدنا محمد
وأنعم قلوبنا بـ شفاعتهِ
آآآآآآآآآآمين
تقديري لـ شخصكَ الكريم
هُمى