جاءني ذات مساء ذاك الشعاع
وقال يا أخيه ما بالكِ
واهنة ، متشائمة ، ....
كـ عادتي الضعيفة جداً
غرقتُ في بحر دموعي
صمتَ ، وصمتَ ، وصمتَ
وقال / أين الأمل منكِ يا فتاة ..
طأطأت برأسي .. لا أدري عنه شيئاً
قد فارقني في لحظة ولادتي ..
وأنا أبحث عن أسمي ..
لم أجد أسم ينطقني .. فـ فقدتُ الأمل
وكرهتُ طرق إنتظاره ..
كرهتُ كل ألحان الأمل
فأنا حزينة ،، وهذه خيبتي الكبيرة
وجاء الغروب يليه الليل
واصوات واشباح وخفافيش
تزين ليليِّ
لأبكي بـ صمت
واخيبتآآآآآه ..!
صفعني بـ شعاعهِ .. وقال /
يا أخيه ../ أزرعي أملكِ في رحم ألمكِ ..!
وكيف هو الزرع ..؟
ومن أين لي بتلك البذور النادرة جداً في محيطي ..؟
قال/ أين أنتِ من الله ..؟
هنا تذكرتُ الله ..
كم كنتُ جاهلة بعيدة عن ماء وجودي
يا ربَّ لطفكَ ورحمتكَ
هنا جاءتني بذور الأمل
آه وهي تنغرس في قلبي
احساس لا أستطيع تفسيره
ذاك الشعور الرباني
ذاك الحب المقدس
ما أروعني وأنا أحمل بذور الضياء
هنا أنا قوية .. بقوة الله ..
**
وكان احساس لابد منه
لابد من الغوص فيه
لابد من الايمان بوجودهِ
شكراً لك يا احساس
على ما قرأت
تقبل تقديري
هُمى