ويلي مني أنا
ويلي من كل الأشياء التي تجتاحني الآن
هنا وأنا أرصف طرق اللقاء
سيدي الفاضل
طرقي للآن غير معبدة
وعرة جداً .. موحشة
الكل يرأها سبأ
عندما كانت لعنة المترفين
" اللهم باعد بين أسفارنا "
وكانت طرقي بيداء
وكانت سنامي جافة جداً
جفاف في جفاف
قل لي يا سيدي الفاضل ,,
كيف يكون اللقاء في هكذا جو؟
وأنت تنتظر السعادة بـ إحتوائي
بضمي بـ لملمتي ..!
وأنا ملوثة بسوس التعب والحزن والجفاف
رمضائي باهتة عطشى شفاهي
وسفني تركتني لأكون سفن تلك البيداء
وطرقي غير معبدة ..!
وأنت هناك تهذي وتهذي بي ..!
تسأل النجم عني
والقمر وكل الشواهد!
وانا هنا أنكوي برداً رغم الحر
مثلك تماماً
فصولي مختلفة تماماً عن فصول الأخرين
متشابهان نحن تماماً
لا تنعتني بالبرود
لا تهذي بي في أحلامك للهروب
مني أنا ..
هي أحلامك زائرتي كل ليلة
هناك التخاطر الحقيقي
في جوف قلبي
بـ هذيانك فضحكَ
الطير والزهر
لأشدُّ العزم لـ رصف تلك الطرق
وأعلم سيدي الفاضل
شفاهي عطشى
وجوفي جاف
وقلبي وحيد
رغم ولوج الفجر
مازلتُ كما أنا ..!
**
مساء الزهر سيدي الفاضل
الابراهيمي
دائماً تحملنا إلى هناك
حيث لا نعلم
كانت حروف في أجوافنا
وكانت هنا في نبضنا بـ حبرك
نداء رائع تلك الحروف
سعيدة بتواجدكَ كثيراً سيدي
كون قريباً
تقديري لـ شخصكَ
هُمى