أيا قمرا تباهى في سواد الليالي
علاما هذا الكبرياء
و التعالي
بالله !!! قمري أما ودعت حبا ؟
أما كان لك بالأكوان
غالي
حيارى تناجيك بصمتها الصارخ
فلم ترد يوما وما زلت
عالي
ارق ساق قلبي لنافذة أنت
مطل عليها بقلبك
الخالي
أطربتني فتناغمت أفكار طالما
شتتها وحي أيامي
الخوالي
وتالله أنى سرحت وقد لامست
محاريب وجهك من فرط
الخيالي
أتراني أبقى إليك ناظره؟
وأنا أدرك انك ساحري و
لا أبالي
ءاناجي في الدجى قمرا عابثا ؟؟
أهواه وهو بعيد هناك في
العلالي
أخاطب نجومك من ثرا يا وصياد
تذود بك حينا وترحل عند
الزوال
يخامرني شعورا بالا شعور
وهذا من وقع مالك من
جمال!
أيا قمرا توهج حتى احرقني
ترجل لنرى ما تحمل من
غوالي
أنا مذ فارقت بدري أرقت
أناجيه في الدجى وبه
انشغالي
أقصوصتي تقصها النجوم دوما
اولم تخبرك النجمات عن
حالي
وبلقياك لاكتب روايات شعري
وها أنا بلا شعري و
لا مقالي
سرحت بوجهك حتى ظننت
انك تحمل للحبيب
مرسالي
سأغمض عيني لاراك حلما
وسأعلن للعشاق اليوم
اعتزالي
فمذ رايتك غاب إلهامي وأيامي
بدون معشوقتي هي بدون
غالي
